وكتم موته ليحضر ولده المعظم غياث الدين توارنشاه وكان بحصن كيفا فحضر الى دمشق ودخلها في آخر رمضان سنة سبع وأربعين وستمئة في أبهة الملك ثم سال الى مصر وحضر وقعة المنصورة بدمياط ثم بدا منه طيش وخفة وأمور لم ترضاها مماليك أبيه فقتلوه في سنة ثمان وأربعين وستمئة ثامن عشر المحرم ولم يدفن إلا بعد أن انتفخ لتركهم مواراته ثلاثة أيام
Shafi 70