قال: "مِثْلُ الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ" (١).
ولفظ مسلم: "حتى توضَع في اللَّحدِ" (٢) بدل: "تُدفَنَ".
وفي لفظ: "أصغَرهُما كأُحُدٍ" (٣).
[٨٦٠] وعنه، قَالَ: كانت امرأةٌ سوداءُ تقمُّ المسجِدَ -أو شابٌ- ففقَدَها رسُول اللَّه ﷺ، فسأل عنها -أو عنه- فقالوا: مات.
قَالَ: "أفلا كنتم آذنتُموني؟ " فكأنهم صَغَّروا أمرَها -أو أمْرَهُ- فقال: "دُلُّونِي على قَبرهِ" فصلَّى عليها (٤).
[٨٦١] وروي الترمذي بسند رجاله ثقات عن سعيد بن المُسَيَّب، "أن أمّ سَعدٍ ماتت، والنَّبِيُّ ﷺ غائبٌ، فلما قَدِم صلَّى عليها، وقد مضى لذلك شَهرٌ" (٥).
[٨٦٢] وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان زيد بن أرقمَ يكبِّرُ على جنائز [نا] (٦) أربعًا، وإنَّه كَبَّرَ على جنازةٍ خمسًا فسألته فقال: كان رسول اللَّه ﷺ يُكبِّرها (٧). رواه مسلم.
[٨٦٣] وللبخاري، عن عليّ: أنه كَبَّر على سهل بن حُنيفٍ سِتًا، وقال: إنه شهد بدرًا (٨).
(١) أخرجه البخاري (١٣٢٥)، ومسلم (٩٤٥) (٥٢)، واللفظ للبخاري.
(٢) رواية مسلم (٩٤٥) من حديث عبد الرزاق.
(٣) أخرجه مسلم (٩٤٥) (٥٣) بلفظ: "أصغرهما مثل أحد".
(٤) أخرجه البخاري (٤٥٨) و(٤٦٠) و(١٣٣٧)، ومسلم (٩٥٦) (٧١) ولفظه أقرب لما هنا.
(٥) حديث مرسل: أخرجه الترمذي (١٠٣٨)، والبيهقي (٤/ ٤٨) من حديث قتادة عن سعيد ابن المُسَيِّب فذكره. وقال البيهقي: "وهو مرسل صحيح".
وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢٥٣): "وإسناده مرسل صحيح".
(٦) الزيادة من "الصحيح".
(٧) أخرجه مسلم (٩٥٧) (٧٢).
(٨) أخرجه البخاري (٤٠٠٤) دون قوله: "ستًا"، نعم أخرجه هو في "التاريخ الكبير" =