152

Muqarrar

المقرر على أبواب المحرر

Bincike

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

Mai Buga Littafi

دار الرسالة العالمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Inda aka buga

دمشق - سوريا

Nau'ikan

الجزورُ فتُقسمُ عَشَرَ قِسَمٍ، ثم تُطَبخُ فَنأكُلُ لحمًا نَضِيجًا قبلَ مَغِيبِ الشَمسِ" (١). [٢٧٥] وعنه، قال: "كُنّا نُصَلِّي المغرب مع رسولِ اللَّهِ ﷺ فَينصرِفُ أحدُنا، وإنه لَيُبْصِرُ مَواقِعَ نَبْلِه" (٢). [٢٧٦] وعنه، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "أسفِروا بالفجرِ فإنَّه أعظمُ للأجْرِ" (٣). رواه الخمسة (٤)، وصححه الترمذي (٥) وفيه: ابن إسحاق، بعن، وابن عجلان. وعمر بن حفص (٦)، قال أحمد: "لا أعرفه" (٧).

(١) أخرجه البخاري (٥٤٩) و(٢٤٨٥)، ومسلم (٦٢٥) (١٩٨). (٢) أخرجه مسلم (٦٣٧) (٢١٦). (٣) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٥٨١٩)، والترمذي (١٥٤)، وابن حبان (١٤٩٠)، والطحاوي (١/ ١٧٩)، والبيهقي (١/ ٤٥٧) من حديث محمد بن إسحاق -مقرونًا بابن عجلان عند أحمد- عن عاصم بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج مرفوعًا به. وقال الترمذي: "حسن صحيح". عاصم بن عمر بن قتادة وثقه ابن معين وابن سعد، وأخرج له الجماعة، ومحمود بن لبيد بن عقبة بن رافع، من أولاد الصحابة، لا يصح له سماع من النبي ﷺ أخرج له مسلم والأربعة. ومحمد بن إسحاق صدوق يدلس، وقد قال عن، على إنَّه قد تُوبع من محمَّد بن عجلان في رواية الإِمام أحمد (١٥١٨٩)، وأخرجه من طريق ابن عجلان وحده عن عاصم بن عمر به الإِمام أحمد (١٧٢٥٧)، وأبو داود (٤٢٤)، والنسائي (١/ ٢٧٢)، وابن ماجه (٦٧٢)، وابن حبان (١٤٩١) كلهم من حديث ابن عجلان به. وأخرجه النسائي (١/ ٢٧٢) أيضًا من طريق أبي غسَّان حدثني زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رجال من قومه من الأنصار أن رسول اللَّه ﷺ قال: "ما أسفرتم بالفجر فإنه أعظم للأجر" وقال الزيلعي في "نصب الراية" (١/ ٣٠٧): "بسند صحيح". وفي الباب عن بلال وأنس وقتادة بن النعمان وابن مسعود وأبي هريرة وحواء الأنصارية، ذكرها كلها الحافظ الزيلعي ﵀ في "نصب الراية" (١/ ٣٠٤ - ٣٠٦). (٤) في الأصل: رواه مسلم الخمسة! (٥) "جامع الترمذي" (١/ ٢٩٥). (٦) ليس في طرق حديث رافع بن خديج -فيما أعلم- من يسمى بعمر بن حفص. (٧) انظر: "بحر الدم" (٧٤٠) و"موسوعة أقوال الإِمام أحمد" (٥٨١ - ٥٨٣).

1 / 155