وهذا أول الكتاب:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١).
وآخر [ما] (٢) نُقِلَ من كلام شيخنا، والحمد لله (٣)
* * *
_________
(١) هنا انتهت مقدمة الإملاء من نسخة م، وبعدها نص كتاب الاستذكار.
(٢) في الأصل: من، وهو تصحيف.
(٣) انتهى كلام المؤلف في هذه المقدمة، وكتب بالهامش: "قوبل وصحّ إن شاء الله تعالى". ثم دوِّن في آخر المخطوط طباق السماع، وصورته ضمن النماذج من المخطوط التي أوردتها قبل بداية النص المحقق، انظر ص ٢٤.
هذا، وقد تم إحياء هذا الجزء بالسماع والقراءة بعد قرون متطاولة على السماع الأول المدون سنة ٥٧٣ هـ وهذا نص السماع:
"سمع جميع هذا الجزء بقراءة كاتب هذا السماع غفر الله ذنبه، وستر عيبه، من الأصل المنسوخ: الجماعة الفضلاء: الشيخ الأريب المحقق الأديب أبو ناصر محمد بن ناصر العجمي الحنبلي متع الله به ونفع بعلمه وهو يتابع من مصورة عن مخطوطة الظاهرية، والأستاذ المتفنن عالم البحرين الشيخ نظام بن محمد صالح يعقوبي حفظه الله بخير وعافية، وهو يمسك مصورة عن نسخة الميهبة المحمودية ويقابل معي عليها، والأستاذ الكبير الدكتور قاسم علي سعد، والأستاذ المطلع رمزي سعد الدين دمشقية سلَّمه الله، وجماعة آخرين يطول المجال بذكر أسمائهم.
وكتب عبد اللطيف بن محمد الجيلاني الآسفي مولدًا، والعبدي قبيلة، والرباطي نشأة، والمدني قرارًا، بعد صلاة المغرب ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام ١٤٢١ هـ في صحن المسجد الحرام تجاه الكعبة المشرفة قبالة الركن اليماني، نفعنا الله جميعًا بالعلم، وجعلنا من أهله، ووفقنا لمرضاته، آمين.
صحح ذلك، وكتبه عبيد ربه، وأسير ذنبه: محمد بن ناصر العجمي في ٢٦/ رمضان الأغر/ ١٤٢١ هـ.
صح ذلك وثبت في تاريخه، وكتب نظام يعقوبي.
صح ذلك في التاريخ والمكان المذكورين، وكتبه راجي عفو رب البرية، رمزي سعد الدين دمشقية".
1 / 52