بأمر علي وابنه مع معاوية.
قلنا: قال ﵊: «إذا بويع أحد الخليفتين فاقتلوا الآخِر منهما»
قال تعالى: ﴿ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا﴾. فحرّم التفرق. ولو جوزنا إمامين لجاز الثالث، والرابع، بل في كل مدينة ٍإمامٌ أو قريةٍ، وفي ذلك فساد عريض وهلاك.
ثم الأنصار رجعوا عن قولهم وأطاعوا. وأما علي ﵁ والحسن فإن النبي ﷺ أنذر بخارجة تخرج بين طائفتين تقتلها أولى الطائفتين بالحق، وكان قاتل تلك الطائفة أمير المؤمنين علي ﵁. فهو صاحب الحق بلا شك. ولذلك أخبر ﵊ بأن عمارا
1 / 13