كل دُعَاء رفع الْيَدَيْنِ ثمَّ مسح الْوَجْه بهما والدعوات المأثورة وَالصَّلَاة على النَّبِي ﷺ أَوله وَآخره وَأَن ينْصَرف الإِمَام عقب سَلَامه إِذا لم يكن ثمَّ نسَاء وَيمْكث الْمَأْمُوم حَتَّى يقوم الإِمَام وينصرف فِي جِهَة حَاجته وَإِلَّا فَفِي جِهَة يَمِينه وَأَن يفصل بَين السّنة وَالْفَرْض بِكَلَام أَو انْتِقَال وَهُوَ أفضل وَالنَّفْل الَّذِي لَا تسن فِيهِ الْجَمَاعَة فِي بَيته أفضل وَمن سنَن الصَّلَاة الْخُشُوع وترتيل الْقِرَاءَة وتدبرها وتدبر الذّكر وَالدُّخُول فِيهَا بنشاط وفراغ الْقلب
فصل وشروط الصَّلَاة
الْإِسْلَام والتمييز وَدخُول الْوَقْت وَالْعلم بفرضيتها وَأَن لَا يعْتَقد فرضا من فروضها سنة وَالطَّهَارَة عَن الحدثين فَإِن سبقه بطلت وَالطَّهَارَة عَن الْخبث فِي الثَّوْب وَالْبدن وَالْمَكَان
1 / 74