وأكمل الصَّلَاة على النَّبِي ﷺ اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آل مُحَمَّد وأزواجه وَذريته كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم وَبَارك على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آل مُحَمَّد وأزواجه وَذريته كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم فِي الْعَالمين إِنَّك حميد مجيد وَالدُّعَاء بعده بِمَا شَاءَ وأفضله اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب جَهَنَّم وَمن عَذَاب الْقَبْر وَمن فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات وَمن شَرّ فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال وَمِنْه اللَّهُمَّ أَنِّي أعوذ بك من المغرم والمأثم
وَمِنْه اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وَمَا أسرفت وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت
وَيكرهُ الْجَهْر بالتشهد وَالصَّلَاة على النَّبِي ﷺ وَالدُّعَاء وَالتَّسْبِيح
فصل فِي سنَن السَّلَام
وأكمل السَّلَام السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وتسليمة ثَانِيَة والابتداء بِهِ مُسْتَقْبل الْقبْلَة والالتفات فِي التسليمتين بِحَيْثُ يرى خَدّه الْأَيْمن فِي الأولى وخده الْأَيْسَر فِي الثَّانِيَة نَاوِيا بالتسليمة الأولى
1 / 72