164

Muƙabasat

المقابسات

Bincike

حسن السندوبي

Mai Buga Littafi

دار سعاد الصباح

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٩٩٢ م

بحسب الضرورة التي دخلت على الجسم من اليقظة الكادة والحركة الجادة، بل الأمر كان بخلاف ذلك، فإنها عند النوم عطفت على ما هو أخص بها وأعشق لها فتصرفت فيه وأملت، وأنبأت عنه وأنذرت، فكيف يكون هذا الشأن مع شرفه وجلالته وشدة التعجب منه مجهولة القدر محمولًا على أحسن الوجوه؟ هذا ما لا يسمح به عقل من له معرفة في الصواب بسبب صحيح أو لصاحبه في مواصلة الحق رغبة تامة. وقال أبو سليمان في هذا الموضع: هذا ما جاء في الجواب، وهو حسرة الطبيب، والمهندس، والمنجم، والموسيقار، والمنطقي، والكلامي، وجميع أصحاب النظر والقياس. المقابسة السابعة والسبعون في استيلاء المحبة على الأجسام واستيلاء الغلبة عليها ونتايج كل منهما قرئ على أبي سليمان من كلام أبندقليس: إذا استولت المحبة على الأجسام

1 / 282