ومنها: الكَوْثَرُ الذي أعْطِيَهُ في الجنّة، والحَوْضُ الذي أعطِيَهُ في الموقف. ومنها: قولُه ﷺ: "نحن الآخِرون السّابقون"، أي الآخرون زمانًا، السابقون بالمناقب والفضائل".
ومنها: أنَّه أُحِلّتْ له الغنائم، ولم تحِلّ لِأحدٍ قبله، وجُعلتْ صفوفُ أمّته كصفوف الملائكة، وجُعِلَتْ له الأرضُ مَسْجِدًا وتُرابًا طَهورا.
وهذه الخصائص تدلُّ على عُلوّ مرتبته والرّفقِ بأمّته.
1 / 30
مقدمة
وقد فضل الله تعالى نبينا محمد ﷺ بوجوه
أولها: أنه ساد الكل
وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم