يَا أَبَا أَيُّوبَ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى صَدَقَةٍ يُحِبُّهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ تُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تباغضوا وتفاسدوا
١٨٨ - حَدثنَا نصر بن دَاوُد الصَّاغَانِي نَا دَاوُد بن مهْرَان نَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ كُلُّ الْكَذِبِ عَلَى النَّاسِ لَا يَحِلُّ إِلَّا ثَلَاثُ خِصَالٍ رَجُلٌ كَذَبَ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا وَرَجُلٌ كَذَبَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا وَرَجُلٌ كَذَبَ فِي خَدِيعَةِ حَرْبٍ
١٨٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سهل العسكري نَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن رشدين نَا يُوسُف بن عدي نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ طَهْمَانَ مَوْلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ أَرْسَلَنِي الْعَبَّاسُ إِلَى عُثْمَانَ أَدْعُوهُ فَأَتَيْتُهُ فِي دَارِ الْقَضَاءِ فَقُلْتُ إِنَّ الْعَبَّاسَ يَدْعُوكَ فَقَالَ نَعَمْ أَفْرُغُ مِنْ شَأْنِي ثُمَّ آتِيهِ قَالَ فَأَتَاهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ أَفْلَحَ الْوَجْهُ أَبَا الْفَضْلِ قَالَ وَوَجْهُكَ قَالَ إِنَّ رَسُولَكَ أَتَانِي وَأَنَا فِي دَارِ الْقَضَاءِ فَفَرَغْتُ مِنْ شَأْنِي ثُمَّ أَتَيْتُكَ فَحَاجَتُكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ أَرَدْتَ أَنْ تَقُومَ بِعَلِيٍّ وَأَصْحَابِهِ فَتَشْكُوَهُمْ إِلَى النَّاسِ وَعَلِيٌّ ابْنُ عَمِّكَ وَأَخُوكَ فِي دِينِكَ وَصَاحِبك مَعَ نبيك قَالَ أجل فو الله لَوْ أَنَّ عَلِيًّا شَاءَ أَنْ يَكُونَ أَدْنَى النَّاسِ لَكَانَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي إِلَى عَلِيٍّ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ إِن أَبُو الْفَضْلِ يَدْعُوكَ فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ عُثْمَانَ أَرَادَ أَنْ يَقُومَ بِكَ وَأَصْحَابِكَ وَعُثْمَانُ ابْنُ عَمِّكَ وَأَخُوكَ فِي دِينِكَ وَصَاحِبُكَ مَعَ
١٨٨ - حَدثنَا نصر بن دَاوُد الصَّاغَانِي نَا دَاوُد بن مهْرَان نَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ كُلُّ الْكَذِبِ عَلَى النَّاسِ لَا يَحِلُّ إِلَّا ثَلَاثُ خِصَالٍ رَجُلٌ كَذَبَ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا وَرَجُلٌ كَذَبَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا وَرَجُلٌ كَذَبَ فِي خَدِيعَةِ حَرْبٍ
١٨٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سهل العسكري نَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن رشدين نَا يُوسُف بن عدي نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ طَهْمَانَ مَوْلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ أَرْسَلَنِي الْعَبَّاسُ إِلَى عُثْمَانَ أَدْعُوهُ فَأَتَيْتُهُ فِي دَارِ الْقَضَاءِ فَقُلْتُ إِنَّ الْعَبَّاسَ يَدْعُوكَ فَقَالَ نَعَمْ أَفْرُغُ مِنْ شَأْنِي ثُمَّ آتِيهِ قَالَ فَأَتَاهُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ أَفْلَحَ الْوَجْهُ أَبَا الْفَضْلِ قَالَ وَوَجْهُكَ قَالَ إِنَّ رَسُولَكَ أَتَانِي وَأَنَا فِي دَارِ الْقَضَاءِ فَفَرَغْتُ مِنْ شَأْنِي ثُمَّ أَتَيْتُكَ فَحَاجَتُكَ قَالَ لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ أَرَدْتَ أَنْ تَقُومَ بِعَلِيٍّ وَأَصْحَابِهِ فَتَشْكُوَهُمْ إِلَى النَّاسِ وَعَلِيٌّ ابْنُ عَمِّكَ وَأَخُوكَ فِي دِينِكَ وَصَاحِبك مَعَ نبيك قَالَ أجل فو الله لَوْ أَنَّ عَلِيًّا شَاءَ أَنْ يَكُونَ أَدْنَى النَّاسِ لَكَانَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي إِلَى عَلِيٍّ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ إِن أَبُو الْفَضْلِ يَدْعُوكَ فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ عُثْمَانَ أَرَادَ أَنْ يَقُومَ بِكَ وَأَصْحَابِكَ وَعُثْمَانُ ابْنُ عَمِّكَ وَأَخُوكَ فِي دِينِكَ وَصَاحِبُكَ مَعَ
1 / 90