Muntaƙa Min Cismat Annabawa

Nur Din Sabuni d. 580 AH
95

Muntaƙa Min Cismat Annabawa

Nau'ikan

============================================================

تور الدين الصابوني أعطي جميع ما يحتاج إليه في إقامة الأمور.1 وما قالت الحشوية: "إن موسى كان ضجرا سيء الخلق" كلام فاسد وجهل بأحوال المرسلين، بل هذا الدعاء منه لاستمداد النور في صدره. فإنه ظال وإن كان منشرح الصدر بنور الله كما آن كل مؤمن فهؤ منشرح الصدر ولكن سأل الله تعالى من زيادة الشرح ما يكفيه في مقام الرسالة ويؤيده في الوفاء بحقها.

وكيف يستجيز المسلم أن يسمي صلابة موسى ظلل في دين الله ضجرا لوسوء خلق وإنهما ينشآن من غلبة الهوى، والصلابة تنشا1 من نور الإيمان وكذا ينشا8 منه اللين والرفق في أوانه أيضا. كما عامل موسى مع قومه عند خطابهم بجهلهم /427ظ] [قالوا: أوذينا من قبل أن تأتينا ومن وكلاهما مذمومان.

وقوله: واحلل عقدة من لسان. يفقهرا قولى}، 12 لما علم أنه صار مأمورا لمخاطبة13 الأغبياء العتاة14 أحب أن يكون لسانه جاريا في البيان بحيث يلزم الحجة على الجاحدين. وما ينقل أنه كان على لسانه لكنة من جمرة أصابته وقت صباه لا حاجة إلى ذلك. وفيما ذكرناه كفاية. وطغن فرعون بقوله: ولا يكاد يبين}،15 نوع افتراء ومكابرة كما في سائر الأنواع، وأراد أنه لا يبين الحجة. ومعنى الكلام كما حكى الله تعالى عن م: وهو جهل 1م: الأمر: ت وهو م: مي 5م- الله تعالى.

7 في النسختين: ينشاء 8م: نشا.

1 سورة الأعراف، 129/7.

6ل: ايضا منه.

11 سورة الأعراف 138/7.

سورة طه،27/2 28.

1ان بمخاطبة.

م: العتات.

15سورة الزخرف، 52/43.

Shafi 95