Muntaƙa Min Cismat Annabawa

Nur Din Sabuni d. 580 AH
81

Muntaƙa Min Cismat Annabawa

Nau'ikan

============================================================

نور الدين الصابوتي بامر يوسف ظ حيث قال: فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا}،1 وهذا دليل أنه قال ذلك بالوحي) حيث حكم بقوله يأت بصيرا، فقال يعقوب : ألم أقل لكم إنى أعلم من الله ما لا تعلموب}3 وهذا نوع تثريب للحفدة، وفيه دليل آنه يجوز للعبد أن يظهر صدق حالته لنفي التهمة عن كلامه خصوصا إذا كان مقتذى به.

وقوله تعالى: وأتوف بأهلكم أجمويرب}.، فإن قيل : 5 هلا ذهب هو بنفسه إلى آبويه قضاء لحقوقهما؟ والجواب ما ذكرناه1 من صدق الأنبياء لانتظار الوحي، فالظاهر أنه1 إنما فعل ذلك عن وحي، ولأنه /341و] لو مضى إليهم لاختل أمر الملك وضاعت الرعية بغيبته، وذلك حق عام ولو أتوا إليه لا يختل حالهم بل يحسن ويصلح ولأنه أراد أن يبصر أهل مصر أباه وإخوته ويعرفون جاهه ومنزلته فيعلموا أنه لم يصر ملكا من غير أصل ولا اذعى النبوة من غير نسب. ولأنه أراد أن يبصر يعقوب وجميغ أهله نعم الله عليه بعد انقضاء المحنة فيفرح يعقوب بما أنعم الله عليه فيشكره" على ذلك. ولو ذهب إليه1 لا يمكنه الإخبار على الوجه إذ ليس المعاينة كالخبر. ولأن حاله كونه ولدا ويعقوب والدا إن كان يقتضي آن يذهب وسف إليه فحالة كون يعقوب محبا ويوسف محبوبا يقتضي آن يذهب يعقوب إليه، إذ المحت هو الطالب والمحبوب هو المطلوب، فالشرط أن يذهب الطالب إلى المطلوب لا المطلوب إلى الطالب.

وقوله تعالى: فلما دخلوا على يوسف ماوك إليه أبويو، 11 قدم إكرام الأبوين على الإخوة. وما يروى أنه لم ينزل لأبويه عن السرير أو عن الدابة لا معنى له، فإن واحدا من غرض الناس12 لا يستجيز من نفسه مثل هذا مع أبيه 2م- وهذا دليل أنه قال ذلك بالوحي.

سورة يوسف، 93/12.

سورة يوسف، 93/12 سورة بوسف، 91/12.

6 ل: ما ذكرنا.

5ل- فإن قيل ل- آنه: عن 6ل: وليشكره: م: ولو ذهب هو إليه 12 غزض الناس: أي العامة.

1 سورة يوسف، 99/12.

Shafi 81