Muntaƙa Min Cismat Annabawa

Nur Din Sabuni d. 580 AH
106

Muntaƙa Min Cismat Annabawa

Nau'ikan

============================================================

المنشقى من عصمة الأنبياء بلا دليل منفصل.

وقوله: وألقيت عليك محبة منى}، ألبسه الله تعالى من نور محبته بحيث لا يصبر عنه من رآه ولا يحتمل قلب المحب والعدو1 إهلاكه وجعل ذلك سببا لحفظه وصيانته. قال الله تعالى : ولئصنع على عيفي}،3 أي لتغذى وتربى حتى أن فرعون حين رآه خاف أن يكون هذا المولود هو الذي يغير عليه ملكه /[48ظ] فأراد قتله فشفعت امرأته وأطمعته في نفعه واتخاذه ولدا، ونظر فرعون أيضا فأحبه وطمع فيه فامتنع عن قتله. وقد وعد الله أم موسى أن يرده إليها بقوله: إنا رادوه إلتل وجاطلوء مب الترسلي}. وقوله: فالنقطه مال فرعوب ليكون لهتر عدوا وحزبا}،8 ليس هذا بلام تعليل، لأنهم لو علموه عدؤا لقتلوه لكنه لام إخبار عن عاقبة الأمر لمحمد ظالتمل ويسعى لام العاقبة.

وقوله تعالى: إنا قد أوحى إلتنا أن العذاب على من كذ وتولن}.9 هذا الكلام1 فيه خشونة وقد قال الله تعالى: فقولا لر قولا ل11 ولكن الوجه أنهما12 أمرا بذلك فلا بد لهما من الامتثال: وليس في هذا الكلام خشونة من حيث الظاهر فإنهما لم يصرحا بأن العذاب نازل12 عليك ولكن على من كذب وتولى، وهو لا يقر بأنه مكذب ومتول14 فيستمع بأن العذاب على من كذب وتولى. ثم يبين15 له الحق بالحجة حتى يظهر عنده آنه هو الذي كذب وتولى، وهو المستحق لعذاب الله تعالى قارن بما ورد في هذه المسالة في تأويلات القرآن للماتريدي، 195/8.

ورة طه،4/2.

قلب العدو والمحب ل- اي لتغذى وتربى 5ل: آن يرد.

سورة القصص 7/48.

- وقوله: سوره طه، 48/20.

1 سورة القصص، 8/48.

1 سورة طه، 44/20.

1م: هذا كلام 13 ل: ناول: 12 ل: لأنهما.

14 في النسختين: ومتولي 15ل: تبين

Shafi 106