٢٥- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَتْ حَفْصَةُ لِأَبِيهَا: قَدْ أوسع الله -تعالى- عليك الرِّزْقَ، فَلَوْ أَنَّكَ أَكَلْتَ طَعَامًا أَلْيَنَ مِنْ طَعَامِكَ، وَلَبِسْتَ ثَوْبًا أَلْيَنَ مِنْ ثَوْبِكَ؟ فَقَالَ: سَأُخَاصِمُكِ إِلَى نَفْسِكَ. فَجَعَلَ يُذَكِّرُهَا مَا كَانَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَمَا كَانَتْ فِيهِ مِنَ الْجَهْدِ حَتَّى أَبْكَاهَا، فَقَالَ: قَدْ قُلْتُ لكِ: إِنَّهُ كَانَ لِي صَاحِبَانِ سَلَكَا طَرِيقًا، وَإِنِّي إِنْ سَلَكْتُ غَيْرَ طَرِيقِهِمَا سُلك بِي غَيْرَ طَرِيقِهِمَا، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأُشَارِكَنَّهُمَا فِي مِثْلِ عَيْشِهِمَا، لَعَلِّي أَنْ أُدْرِكَ مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ.
٢٦- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ قَبَّلَ الْحَجَرَ ثُمَّ قَالَ: قَدَ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَبَّلَكَ ما قبّلتك.
_________
= حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن عاصم.
وعزاه المباركفوري في "شرح التحفة" إلى البيهقي في "شعب الإيمان" وقال: في إسناده يحيى وهو ضعيف. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
٢٥ ضعيف:
إسماعيل بن أبي خالد يروي عن أخيه، ولإسماعيل أربعة إخوة، وهم: النعمان، وأشعث، وخالد، وسعيد، أما سعيد: فترجمته في "التهذيب"، وأشعث والنعمان: فترجمتهما في "الجرح والتعديل"، وكلهم لم يرو عنهم غير إسماعيل، وعلى هذا فكلهم مجهولون، أما خالد: فلم أقف له على ترجمة. هذا، ولم يذكر لمصعب سماع من عمر ولا من حفصة.
والحديث أخرجه: عبد الله بن أحمد في "الزهد" "ص١٢٥" من حديث إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ مصعب بن سعد به، بلا واسطة بين إسماعيل ومصعب.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" "رقم ٥٧٤"، من طريق إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أخيه عن مصعب به، ولم يسم أخوه أيضا.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الزهد" "ص٦٧ -"المخطوطة"- باب: الزهد في الطعام، فقال: حدثنا هناد، حدثنا أبو أسامة، عن ابن أبي خالد، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ حفصة به.
٢٦ إسناد ضعيف ومتن صحيح: =
1 / 79