فلا بد أن يكون في هذه الأمة من هو كذلك، ولم ينقل أحد خاف من الظالمين ففتح له نفق في الأرض فسار فيه وفارق الطاغين، غير الإمام الحجة (عليه السلام). وهو كما وردت به (1) الأخبار في قطر من الأقطار بين ولده (2) وأصحابه وخواصه، يعبد الله إلى حين ظهوره والإذن في حضوره، فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.
Shafi 24