واسعدْ بعيدٍ لا يزا ... لُ إليك معتقدًا رجوعا
وقال أيضًا:
صلِّ يا ذا العلا لربّك وانحرْ ... كلّ ضدٍّ وشانئٍ لك أبترْ
أنتَ أعلى من أنْ تكون أضاحي ... ك قرومًا من الجمالِ تعفَّرْ
بل قرومًا من الملوكِ ذوي السُّؤ ... دد تيجانها أمامك تنثرْ
كلَّما خرَّ ساجدًا لك رأسٌ ... منهمُ قال سيفك الله أكبرْ
وقال أيضًا:
صحَّ أنَّ الوزير بدرٌ منيرٌ ... إذ توارى كما توارى البدورْ
غابَ لا غاب ثمَّ عاد كما كا ... نَ على الأُفق طالعًا يستنيرْ
وقال أيضًا:
قدمت لطاعتك الوزارة بعدما ... زلَّت بها قدمٌ وساء صنيعها
فغدتْ لغيرك تستحيل ضرورةً ... كيما يحلُّ إلى ذراك رجوعها
فالآن آلتْ ثمَّ آلتْ حلفةً ... أن لا يبيت سواك وهو ضجيعها
وقال علي بن الرومي:
اسعدْ بعيد أخي نسكٍ وإسلامِ ... وعيدِ لهوٍ طليق الوجه بسَّامِ
عيدان أضحى ونيروزٌ كأنَّهما ... يومَا فعالك من بؤس وإنعامِ
1 / 36
الباب الأول في الخط والكتابة والبلاغة نظما
الباب الثاني في التهاني والتهادي وما يجري مجراهما
الباب الثالث في التعازي والمراثي وما يجري مجراهما
الباب الرابع في مكارم الأخلاق والمديح ونحوهما
الباب الخامس في الاستماحة والشفاعة والهز والاستعانة
الباب السادس في الشكر والثناء وما يقارنهما
الباب السابع في الاستعطاف والمعاتبات والاعتذارات
الباب الثامن في الهجاء والذم وذكر المقابح
الباب التاسع في شكوى الزمان والحال وما يجري مجراها في التسلية
الباب العاشر في الأمثال والحكم والآداب
الباب الحادي عشر في الإخوانيات وذكر الشوق والفراق والمودة والاستزارة
الباب الثاني عشر في السلطانيات وما يليق بها
الباب الثالث عشر في الأسر والحبس والإطلاق والنكبة وزوالها