١١٧: ١٦- يَيْجَل، ويِيجَل: يخاف ويفزع، وفيه لغتان أخريان وهما: يَوْجَل، ويَاجَل، وانظر تصريفها في مادة وجل ١٤-٢٤٨-١٣ من اللسان.
١١٨: ١- أبو علي: هو أبو علي الفارسي أستاذ الشارح، وترجمته في المقدمة. أبو الحسن: هو الأخفش الأوسط، وذكر في ٢٧: ٥.
١١٨: ٣- أولق في ١٠٠: ١٥ إمعة وإمع: يتابع كل أحد على رأيه. دِنَّمة: قصير، أيصر في ١٠٠: ١٥، خيفق في ٤٥: ٥.
١١٨: ٤- أرطى: نبت يدبغ به الأديم وهو القَرَظ، العلقى: شجر تدوم خضرته في القيظ، واختلفوا في ألفه، أهي للتأنيث أم للإلحاق، وفي تنوينه، فبعضهم ينونه، وبعضهم لا ينونه، وانظر تفصيل ذلك في مادة علق ١٢-١٣٦-٣ وما بعده من اللسان.
١١٨: ٥- في مادة فعا ٢٠-١٨-١٢ من اللسان باختصار الأفعى: حية، وهي أفعل، تقول: هذه أفعى بالتنوين وأروى وأرطى مثل أفعى في الإعراب.
١١٨: ٧- الشاعر: عبد يغوث بن الحارث بن وقاص الحارثي القحطاني، شاعر فارس من بيت شعر، معروف في الجاهلية والإسلام، وكان سيد قومه، قادهم يوم الكُلاب الثاني فأسرته تميم وقتلته كما طلب، إذ سقته خمرا حتى ثمل وفصدته، وقال قصيدته المشهورة يندب بها نفسه وهو سكران مفصود.
١١٨: ٨- هذا البيت من القصيدة التي رثى بها نفسه وهو سكران مفصود، وعدتها عشرون بيتا، والشاهد هو الرابع عشر فيها، وهي في الجزء الأول من الخزانة، والشاهد في ص٣١٦ س٤ ت منه، وروايته فيه: معدوا علي بدل معديا عليه. والشطر الثاني من شواهد الرضي على الشافية، وهو في ص٤٠٠ س١٣ من شرح شواهد الرضي للبغدادي، والشاهد كله من شواهد سيبويه ٢-