370

Mai Adalci

المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني

Mai Buga Littafi

دار إحياء التراث القديم

Lambar Fassara

الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ

Shekarar Bugawa

أغسطس سنة ١٩٥٤م

٢٧: ١٤- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز. ٢٧: ١٥- هذان بيتان من مشطور الرجز، رواهما اللسان في مادة هبط ٩-٢٩٩-١٤، وفي مادة علبط ٩-٢٣٠-٤، وفي مادة فوط ٩- ٢٦٢-١٢، والتاج في مادة هبط ٥-٢٤٣- ٨ ت، وفي مادة علبط ٥- ١٨٤-٢ ت، وفي مادة قوط ٥-٢١٣-١، وفي بعضها خلاف هين، وأبو زيد في نوادره، وبعدهما خمسة أبيات أخرى في ص١٧٣، ولم يذكر الراجز في هذه المواضع. راعني: أفزعني. وجناح وخيال: اسم راعٍ. وهابطا: نازلا. والقوط من معانيه: القطيع من الغنم، وهو كما قال المؤلف منصوب بهابط في البيت قبله، وهو الشاهد على أن هبطته بمعنى أهبطته. والعُلابط: الخمسون والمائة فأكثر. يقول: ما راعني إلا أن أنزل هذا الراعي غنمه الكثيرة حول البيوت. ٢٧: ١٧- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز الآخر. ٢٧: ١٨- هذان بيتان من مشطور الرجز، رواهما اللسان والتاج في مادة خزز، اللسان ٧-٢١٢-٩ ت، والتاج ٤-٣٤، ولم ينسبهما أحدهما لقائلهما. أعد: هيأ، والورد: النزول على الماء للشرب. حفز: دفع وحث. والغَرْب هنا: البعير الذي يحمل عليه الماء، والجرور من الجمال: الذي لا ينقاد، والجُلال: العظيم، والخُزَخز: القوي الشديد من الإبل والناس. يقول: هيأت لورد الماء -إذا جاء وقته- جملا لحمل الماء، قويا شديدا عظيما. ٢٧: ١٩- لم نوفق لمعرفة هذا الآخر. ٢٧: ٢٠- هذا الشعر من الرجز من العروض الخامسة المقطوعة والضرب المقطوع، ووزنه: مستفعلن مستفعلن مفعولن ... مستفعلن مستفعلن مفعولن ودخله من الزحاف المزدوج الخَبْل، وهو اجتماع الخَبْن "حذف الثاني الساكن" والطّيّ "حذف الرابع الساكن"، فيصير "مستفعلن" بالخبل "مُتَعِلُنْ" فينقل إلى "فَعَلَتُنْ".

1 / 372