307

Mai Adalci Ga Mai Sata Da Wanda Aka Satawa

المنصف للسارق والمسروق منه

Bincike

عمر خليفة بن ادريس

Mai Buga Littafi

جامعة قار يونس

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٩٤ م

Inda aka buga

بنغازي

ولبعض العرب: ألا إنّما تذري دموعي مهارق ... فسرى إعلان ولست أبوحُ أسائل عَنْه منزلًا شفه البلى ... كما شف جسمي السّقم وهو صحيحُ وليس قول أبي الطيب داخلًا في حسن الخروج المليح إلى الهجاء أو المديح وبينما يخبر عن زفراته إذ سأل أين منك ابن يحيى صولته الأسد فخرج عن حديث الهوى والحزن الشاغل إلى أن يسأل ابن يحيى أين صولته من صولة الأسد وهذا من ذاك غير متقارب ولا متناسب وذلك قوله: فأينَ من زَفَراتي من كَلفتُ به ... وأينَ منك ابن يحيى صَولةُ الأَسَدِ وقال المتنبي: لمّا وزنتك بالدنيا فَملت بها ... وبالورى قَلَّ عِنْدي كَثْرةُ العَدَدِ ينظر قوله:) قلّ عندي أكثر العدد (إلى قول القائل: ما أكثرَ الناس لا بل ما أقلهم ... الله يعلم أني لمْ أقل فندا إني لأفتح عيني حين أفتحها ... على كثيرٍ ولكن لا أرى أحدا هذا يذكر أنه على كثرة عددهم قليل، وأبو الطيب يذكر أنهم قلوا بالقياس الممدوح وكلا القصدين) صحيح (. وقال المتنبي:

1 / 407