177

Mai Adalci Ga Mai Sata Da Wanda Aka Satawa

المنصف للسارق والمسروق منه

Bincike

عمر خليفة بن ادريس

Mai Buga Littafi

جامعة قار يونس

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٩٤ م

Inda aka buga

بنغازي

بيتين وأتى به من سبقه في بيت، الأول أولى بما قال. ويشبه ما حكاه الصولي، قال: قال ثعلب: غير مرة وأنشد لابن الأحنف ما رأيت أحدًا إلا وهو يستحسن هذا وهو مما أحتذي عليه وإن فارق ما قصد به إليه: قد كنت أبكي وأنت راضية ... حذار هذا الصُّدودِ والغَضبِ إن تم ذَا الهجر يا ظلوم ... ولا تم فما لي في العيش من أرب جعله أبو الطيب في الشباب وجعله ابن الأحنف في محبوبه واعتراض كلام في كلام فيه فائدة مما يستحسن قوله ولا تم من ذلك وفي معنى ابن الأحنف: ما كنتُ أيّام راضية ... عنّي بذاك الرّضا بمغتبط علمًا بأنَّ الرّضا سيتبعُهُ ... منك التَّجني وكثرة السَّخط فكلما نساني فعن خلق منك ... وما سرني فعنَّ غلط وقال المتنبي: كَبّرتُ حَول ديارهمْ لما بَدتْ ... منها الشُّموسُ وليس فيها المشرِقُ ذكر أنه كبر حول ديارهم تعجبًا من كون الشموس فيها وليس فيها المشرق. شبه الممدوحين بالشموس، وينبغي أن تكون الشموس في المشرق فكأن ديارهم ليس لها مشرق فلذلك أستغرب كون الشمس فيها، نبهه على هذا أبو نواس بقوله:

1 / 277