Munammaq Fi Akhbar Quraysh

Muhammad Ibn Habib d. 245 AH
156

Munammaq Fi Akhbar Quraysh

كتاب المنمق

Bincike

خورشيد أحمد فاروق

Mai Buga Littafi

عالم الكتب

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Inda aka buga

بيروت

أعوذ برب بيت الظلم منه ... وبالرحمن إذ شرق المسيح [١] تركت لك البلاد وماء بحرين [٢] ... لأنزح [٣] عنك لو نفع النزوح قال: قد أجرتك لعلك ورقة بن نوفل، قال: نعم، قال: قد أجرتك وأجرت قومك أطفئوا [٤] النار، ودخلت النصرانية في قلب ورقة بن نوفل يومئذ، فلما قدم مكة وأومنت قريش قالت بنو عامر بن لؤي: كيف بدم أبي ذئب [٤]؟ وإنما قتله عثمان بن الحويرث وصفده بالحديد حتى مات، وأم أبي ذئب [٥] أم حبيب بنت العاص بن أمية الأكبر وكان سعيد [٥] خاله، فانطلق سعيد بن العاص فرهن بني عامر ابنه أبان بن سعيد فأراد أن لا يطل دم أخيه، فقال هذا لكم حتى أرضيكم من أبي ذئب [٦]، فخالفه رجال من بني قصي وشايعه الآخرون وكان فيمن فارقه الأسود بن المطلب بن أسد، أبو زمعة فقال له: يا سعيد! ما لنا ولدم رجل مات بالشام في سجن ملك من الملوك، فلذلك قال الأسود: (الوافر) ألا من مبلغ عنى سعيدا ... فحسبك من مواليك التلافي وقال ورقة بن نوفل يعني أبا زمعة: (الوافر) ألا أبلغ لديك أبا عقيل ... فما بيني وبينك من وداد تعيب أمانتي وتذم أهلي [٧] ... وتأكلني إلى حضر [٨] وباد [٩]

[١] كأنه يشير إلى قوله أعوذ بالمسيح ص ١٨٣ (مدير) . [٢] في الأصل: وما بحري ولعله كما أثبتنا «ماء بحرين» بسكون النون لضرورة الشعر (مدير) . [٣] لأنزح عنك: لأبعدك عنك. [٤] في الأصل: اطفئيوا. [٥] في الأصل: ذيب. [٦] يعني سعيد بن العاص أبا أحيحة. [٧] في الأصل: رحلي، ولعل الصواب ما أثبتنا. [٨] الحضر محركة: سكان القرى والمدن، ومعنى تأكلني تغيبي. [٩] في الأصل واد- بالواو، والبادي: سكان البوادي.

1 / 159