Munammaq Fi Akhbar Quraysh

Muhammad Ibn Habib d. 245 AH
149

Munammaq Fi Akhbar Quraysh

كتاب المنمق

Bincike

خورشيد أحمد فاروق

Mai Buga Littafi

عالم الكتب

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

Inda aka buga

بيروت

قصة ركانة [١] قال هشام عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه [أنه-] [٢] عرض على ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف الإسلام ودعاه إلى الله وكان ركانة من أشد العرب لم يصرع قط، فقال: لا أسلم حتى تدعو الشجرة فتقبل إليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وهو بظهر مكة للشجرة: أقبل باذن الله، وكانت طلحة [٣] أو سمرة [٤] فأقبلت [٥]، وركانة يقول: ما رأيت كاليوم سحرا أعظم من هذا مرها فلترجع، فقال لها رسول الله صلى الله عليه: ارجعي باذن الله، فرجعت، فقال له رسول الله ﷺ: أسلم، قال: لا والله حتى تدعو نصفها فيقبل إليك ويبقى نصفها في موضعه، فقال رسول الله ﷺ لنصفها: أقبل باذن الله، فأقبل وركانة يقول: ما رأيت كاليوم سحرا أعظم من هذا مرها فلترجع، فقال لها رسول الله ﷺ: ارجعي باذن الله، فرجعت إلى مكانها، فقال له رسول الله صلى الله عليه: أسلم، فقال له ركانة: لا، حتى تصارعني فان صرعتني أسلمت، وإن صرعتك كففت عن هذا المنطق، قال: فصارعه النبي ﷺ فصرعه وأسلم ركانة بعد ذلك حديث من ترك عبادة الأصنام من قريش قال: كان الذين [٦] تركوا عبادة الأصنام والتمسوا دين إبراهيم ﵇ قبل مبعث النبي صلى الله عليه: عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد

[١] ركانة كثمامة بالضم. [٢] ليست الزيادة في الأصل والمحل يقتضيها. [٣] الطلح كضرب: شجر من شجر العضاه، الواحدة الطلحة. [٤] السمر كعضد: شجر من العضاه وليس في العضاه أجود خشبا منه، جمعه الأسمر والواحدة السمرة. [٥] في أنساب الأشراف ١/ ١٥٥: فأقبلت تخد الأرض خدا. [٦] في الأصل: الذي.

1 / 152