242

Muktafi Fi Waqf

المكتفى في الوقف والابتدا

Editsa

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Mai Buga Littafi

دار عمار

Lambar Fassara

الأولى ١٤٢٢ هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠١ م

سورة الكافرون
﴿ولا أنتم عابدون ما أعبد﴾ كاف. والمعنى في الأول على قول محمد بن مزيد: لا أعبد ما تعبدون في هذا الوقت ولا أنتم كذلك. وفي الثاني ولا أنا عابد في ما أستقبل ولا أنتم [في ما] تستقبلون. وقد كرر هذا اللفظ بمعنى التغليظ كما قال: ﴿كلا سوف تعلمون. ثم كلا سوف تعلمون﴾ وقد نزلت [هذه] السورة في قوم سبق في علم الله أن لا يؤمنوا، وهم المقتسمون.
(١٧١) حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد الفرائضي قال: حدثنا علي بن محمد بن أحمد بن نصير البغدادي قال: حدثنا أبو يزيد خالد بن النضر القرشي البصري قال: حدثنا محمد بن موسى الجرشي قال: حدثنا أبو خلف عبد الله بن عيسى قال: حدثنا داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس: أن قريشًا دعت رسول الله ﷺ أن يعطوه مالًا فيكون أغنى رجل بمكة ويزوجوه ما أراد من النساء ويكون عقيبًا فقالوا: هذا لك يا محمد وكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بسوء. فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة هل لنا ولك فيها صلاح. فقال: ما هي «قالوا: تعبد آلهتنا سنة اللات والعزى، ونعبد إلهك سنة. فقال: حتى أنظر ما يأتيني من ربي ﷿ فجاء الوحي من الله ﷿ من اللوح المحفوظ: «قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون» السورة كلها. وأنزل الله ﷿ ﴿قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون﴾ إلى قوله ﴿ولتكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين﴾ .
سورة النصر
﴿واستغفروه﴾ كاف. والتمام آخر السورة.
(١٧٢) حدثنا علي بن محمد وعبد الملك بن الحسين قالا: حدثنا محمد بن

1 / 241