227

Muktafi Fi Waqf

المكتفى في الوقف والابتدا

Editsa

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Mai Buga Littafi

دار عمار

Lambar Fassara

الأولى ١٤٢٢ هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠١ م

﴿إلا هو﴾ تام. ومثله ﴿ذكرى للبشر﴾ ثم تبتدئ ﴿كلا والقمر﴾ على معنى: إلا والقمر.
﴿نذيرًا للبشر﴾ تام.
﴿أو يتأخر﴾ كاف. ومثله ﴿بما كسبت رهينة﴾ . ﴿إلا أصحاب اليمين﴾ كاف، وقيل: تام. وهو رأس آية، ثم تبتدئ: ﴿في جنات﴾ أي: هم في جنات.
(١٦٠) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله ﴿كل نفس﴾ يعني من أهل النار. بما كسبت: بما عملت. رهينة في النار. إلا أصحاب اليمين قال: هم أصحاب الجنة كلهم. وقال علي ﵁: هم أولاد المسلمين. وقال ابن عباس: هم الملائكة ﵈. فعلى هذين القولين يكفي الوقف على «رهينة» ويتم على «أصحاب اليمين» لأن الاستثناء من الأول وعلى التفسير الأول يتم على «رهينة» ويكفي على «أصحاب اليمين» لأن الاستثناء منقطع.
﴿في سقر﴾ كاف. ومثله ﴿شفاعة الشافعين﴾ ومثله ﴿قسورة﴾ .
﴿منشرةً﴾ تام. ﴿كلا﴾ أيضًا تام. أي: لا يؤتاها.
﴿يخافون الآخرة﴾ كاف. ومثله ﴿فمن شاء ذكره﴾ يعني: القرآن.
سورة القيامة
قوله ﷿ ﴿لا أقسم بيوم القيامة﴾ قيل: «لا» زائدة. وقيل: هي جحد لكلام متقدم في سورة أخرى. و«أقسم» قسم وجوابه محذوف، وتقديره: لتبعثن، لتحاسبن، وحذف الجواب لدلالة «أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه» عليه.
﴿عظامه. بلى﴾ كاف، وقيل: تام. وينتصب «قادرين» على الحال بمعنى: نجمعها قادرين. ﴿بنانه﴾ أكفى منه.

1 / 226