============================================================
ثم غدر به عقيب ذلك وسسله في الوقت بسوضع يقال له السندية، وأحضر توزون المستكفي وسلم اليه الامر في يوم السبت لعشر بقين من "و 69" صفر مسنة ثلاث وثلاثين وثلاثبائة، وكان عسره يوم خلع خمسا وثلاثين سسنة وستة أشهر ومدة خلافته ثلاث سنين، وكان ممد حا فحسن الثناء على طريقته فانه أجرى الامور على سنن من تقدمه وكثر الامن في ايام خلافته، وكان يقول الشعر، فسنه قوله (بعد سسله) (400): العين للمرء سراج له تؤنسه من وحشة الدتيا فسن له عمر بلا ناظر معه بلي من أعظم البلوى وفي أيامه عشر جامع (41) براثا وصليت فيه الجمعة في جسادى الاولى سنة تسع (32) وعشرين وثلاثمائة 3) تمة تحتة من الخلاصة ايضا (30) كان هذا الجامع في الجهة الغربية من بضداد وراء مدينة المتصور قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد : * وكان في الموضع المعروف يراثا مسچد بجتمع فيه قوم ممن ينب الى التشيع ويقصدوته للصلاة والجلوس فيه، فرفع الى المقتدر بالله ان الرا فضة ممون في ذلك المجد لسب الصحابة والخروج عن الطاعة فار بكبه يوم الجمعة وقت الصلاة فكبس واخذ من وجد فيه فعوقبوا وحبوا حبا طويلا، وهدم المسجد حتى سوي بالارض وعفى رسمه ووصل بالمقبرة التى تليه ومكث خرابا الى سنة نمان وعشرين وثلاثمائة، فامر الامير بجكم باعادة بنائه وتوسيعه واحكامه فبى بالجص والأجر وسقف بالساج المنقوش ووسع ببعض ما يليه من املاك الناس وكتب في صدره اسم الراضي بالله يتتابونه للصلاة فيه والتبرك به ثم امر المتقى لله بعد بنصب مشبر فيه كان بمسجد مدينة المنصور مخبوءا في خزانة المجد عليه اسم هارون الرشيد فتصب في قبلة المسجد. فاقيمت صلاة الجمعة فيه يوم الجمعة لثنتى عشرة ليلة خلت من جمادى الاولى سنهآ تسع وهشرين وثلاثمائة " ومسجد براثا قد زالت آثاره منذ عدة عصور اما المسجد الذي يى اليوم جامع براثا فهو مشهد المنطقة ، راجع مادة سونايا * من مراصد الإطلاع .
(30) في الاصل * بع".
Shafi 204