Takaitaccen Tarihin Damaskus na Ibn Asakir

Ibn Manzur d. 711 AH
91

Takaitaccen Tarihin Damaskus na Ibn Asakir

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر

Bincike

روحية النحاس، رياض عبد الحميد مراد، محمد مطيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٤م

وعن علي أنه قال وهو بالكوفة: ما أشد بلايا الكوفة، لا تسبوا أهل الكوفة، فوا لله إن فيهم لمصابيح الهدى، وأوتاد ذكر، ومتاعًا إلى حين، والله ليذقن الله بهم جناح كفر لا ينجبر أبدًا. إن مكة حرم إبراهيم، والمدينة حرم رسول الله ﷺ والكوفة حرمي. وما من مؤمن إلا وهو من أهل الكوفة، أو هواه لينزع إليها. إلا إن الأوتاد من أبناء الكوفة، وفي مصر من الأمصار، وفي أهل الشام أبدال. وعن الحسن البصري قال: لن تخلو الأرض من سبعين صديقًا، وهم الأبدال، لا يهلك منهم رجل إلا أخلف مكانه مثله، أربعون بالشام، وثلاثون في سائر الأرضين. وعن أم عبد الله بنة خالد بن معدان عن أبيها قالت: قالت الأرض للرب ﵎: كيف تدعني وليس علي نبي؟ قال: سوف أدع عليك أربعين صديقًا بالشام. وقال الفضيل بن فضالة: الأبدال بالشام: في حمص خمسة وعشرون رجلًا، وفي دمشق ثلاثة عشر، وببيسان اثنان. وقال الحسن بن يحيى: بدمشق من الأبدال سبعة عشر نفسًا، وببيسان أربعة. وعن ابن شوذب قال: الأبدال سبعون: فستون بالشام، وعشرة بسائر الأرضين. وعن عثمان بن عطاء عن أبيه عطاء قال: الأبدال أربعون إنسانًا. قال: قلت له: أربعون رجلًا؟ قال: لا تقل أربعين رجلًا، ولكن قل أربعين إنسانًا، لعل فيهم نساء.

1 / 115