105

Takaitaccen Tarihin Damaskus na Ibn Asakir

مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر

Bincike

روحية النحاس، رياض عبد الحميد مراد، محمد مطيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٤م

باب النهي عن سب أهل الشام عن علي بن أبي طالب أن رسول الله ﷺ قال: تكون في آخر الزمان فتنة، يحصل فيها الناس كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام، ولكن سبوا شرارهم، فإن فيهم الأبدال. يوشك أن يرسل على أهل الشام سيب من السماء فيفرق جماعتهم، حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم، فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول: هم خمسة عشر ألفًا، والمقل يقول: هم اثنا عشر ألفًا، أمارتهم: أمت أمت، يلقون سبع رايات تحت كل راية منها رجل يطلب الملك، فيقتلهم الله جميعًا، ويرد الله إلى المسلمين ألفتهم ونعمتهم، وقاصيهم ودانيهم. وعنه أيضًا قال: يا أهل العراق لا تسبوا أهل الشام، فإن فيهم الأبدال. قال رجاء بن حيوة: اذكر لي رجلين من أهل بيسان، فإنه بلغني أنه اختص بيسان برجلين من الأبدال، لا يقبض الله رجلًا منهم إلا بعث الله مكانه رجلًا. ولا تذكر لي متماوتًا ولا طعانًا على الأئمة، فإنه لا يكون منهم الأبدال. وعن صفوان بن عبد الله بن صفوان: أن رجلًا قال يوم صفين: اللهم العلن أهل الشام، فقال علي: لا تسبوا أهل الشام جمًا غفيرًا، فإن فهيم قومًا كارهين لما يرون، وإن فيهم يكون الأبدال. وعن أبي هريرة قال: لا تسبوا أهل الشام، فإنهم جند الله المقدم. من قتل من أهل الشام بصفين

1 / 129