============================================================
مفته تذقرة الاماء الويى ف الطب ماهز القاتمية بامفهان لتمريات القميدوتية 196761.7.فمە 77مم042 و إذا استلقى المرعوف على ظهره نزل الدم إلى بطنه و جمد فيضعف و ينتفخ بطنه و يكاد يختتق فعالجه بما ذكروه في باب القيء.
و إذا طين بدن المرعوف بطين بماء بارد تطيينا غليظا و تركك بعض يوم فانه يبرد بدنه و ينقطع رعافه.
و إن كان الرعاف لعروق انفجرت فى الأنف فعالجه بالأدوية التى تنفخ الأذن وقد مضت.
مختصر تذكرهآ الامام السويدى فى الطب، ص: 77 و إذا اشتد الرعاف فافصد من الجانب و شد الأطراف من الابط إلى الكف و من الكف إلى القدم وضع المحاجم على المراق، فإن المريض يبرأ قاله جالينوس والرازى.
و إذا كاتت القوه قويةآ فافصد حتى يعرض الغشى وضع المحاجم إما على الطحال و إما على الكبد.
و إذا نفخت النورة المطفأة البيضاء فى الأنف تفخا بقوه قطعت الرعاف، قاله الرازى وغيره، وشد الأنثيين والأطراف يقطع بيان الأدويهآ المرعفة: إذا تسعط بالنمام[64] فتح سدد المنخرين و أرعف، و إدمان شم الريحان القرنفلى يحدث الرعاف:.
و إذا دق الكندس وعجن بمرارة البقر و عمل فتيلهآ فى الأنف أحدث الرعاف: و كذلك البرنوف يفتح سدد المصفاة علاج ورم الأنف وحكته: زبد ينفع من ورم الأنف و حكته و يحلله.
و كذلكك الصبر ينفع من ورم الأنف شربا وفتيلهآ فى الأنف: و كذلك الخولان ينفع من حكة الأنف لطوخا وفتيله فيه.
علاج الخشم: و الخشم إما أن يكون لعله فى الدماغ، و إما أن يكون فى المجرى التى يجرى فيها الحس من الدماغ، وربما كان فى العظم الشبيه بالمصفاهآ فإن كان فى المصفاهآ فعلامته أن يتكلم العليل من أنفه.
و كذلك إن كان كلامه بحاله و خرج النفس بمشقة فإن العلة بالمصفاف و سببه ارتباكك فضول غليظه لزجة، و إن كان فى المجرى فعلاجه تنقيهآ الرأس من الخلط بالأدويه المسهلة و بالتغرغر و التعطس، وقد يسعط بماء السلق إن ساعدته القوه و الانكباب على بخار الرياحين اللطيفة كالريحان والثمام وشم حشيشها فإنه تافع، والنسرين يفتح سدد المصفاهآ و ينفع من الخشم شما وسعوطا.
مختصر تذكرهآ الامام السويدى فى الطب، ص: 78 و كذلك عصارهآ السلق مع العسل تفتح سدد المصفاة تشوقا و تنفع من الخشم سعوطا.
و كذلك المرارةآ- أى المرائر وجد- تنفع من الخشم قطورا فى الأتف و تشوقا.
و كذلك إذا دق الكندس وجعل فى خرقهآ و أدمن شمه نفع من الخشم.
و كذلكك بول الجمال الأعرابية إذا استنشق به فى الحمام تفع من الخشم، لا سيما إن خلط به شونيز مدقوقا، قاله جالينوس والرازى.
و إذا دق الشونيز ناعما مثل الغبار بعد تحميصه و ملأ العليل فمه ماء و نكس رأسه و سعط بالشونيز المذ كور مذابا فى زيت فإنه نافع من الخشم ويزول سريعا.
Shafi 76