126

Mukhtasar Sunan Abi Dawud

مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق

Mai Buga Littafi

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Inda aka buga

الرياض - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

٨٥/- باب الأذى يصيب الذيل [١: ١٤٧] ٣٨٣/ ٣٥٩ - عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: "أنها سألت أم سلمة زوج النبي ﷺ، فقالت: إنِّي امرأة أطيل ذيلي، وأمشي في المكان القذر؟ فقالت أم سلمة: قال رسول اللَّه ﷺ: يطهره ما بعده".[حكم الألباني: صحيح] • وأخرجه الترمذي (١٤٣) وابن ماجه (٥٣١). ٣٨٤/ ٣٦٠ - وعن موسى بن عبد اللَّه بن يزيد -وهو الخطمي- عن امرأة من بني عبد الأشهل قالت: "قلت: يَا رسول اللَّه، إن لنا طريقًا إلى المسجد مُنتنةً، فكيف نفعل إذا مُطرنا؟ قال: أليس بعدها طريق هي أطيب منها؟ قالت: قلت: بلى، قال: فهذه بهذه".[حكم الألباني: صحيح] • وأخرجه ابن ماجه (٥٣٣). قال الخطابي: وفي إسناد الحديثين معًا مقال. لأن الأول عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن، وهو مجهولة، لا يعرف حالها في الثقة والعدالة. والحديث الآخر عن امرأة من بني عبد الأشهل، والمجهول لا تقوم به الحجة في الحديث. هذا آخر كلامه. وما قاله في الحديث الأول ظاهر، وأما ما قاله في الحديث الثاني ففيه نظر، فإن جهالة اسم الصحابي غير مؤثرة في صحة الحديث. واللَّه ﷿ أعلم. باب الأذى يصيب النعل [١: ١٤٨] ٣٨٥/ ٣٦١ - عن أبي هريرة: "أن رسول اللَّه ﷺ قال: إذا وَطئ أحدكم بنعله الأذى، فإن التراب له طهور".[حكم الألباني: صحيح] ٣٨٦/ ٣٦٢ - وفي رواية: "إذا وطئ الأذى بخفيه فطهورهما التراب".[حكم الألباني: صحيح] ٣٨٧/ ٣٦٣ - وعن عائشة: أن رسول اللَّه ﷺ بمعناه. • الحديث الأول رواية مجهول. والثاني من حديث محمد بن عجلان، وقد أخرج له البخاري في الشواهد، ومسلم في المتابعات، ولم يحتجا به، وقد وثقه غير واحد. وتكلم فيه غير

1 / 126