Takaitaccen Sifat Safwa
مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى
Nau'ikan
فقال أويس: قد وصلتك بما هو انفع لك من الزيارة واللقاء: الدعاء بظهر الغيب، لأن الزيارة واللقاء قد يعرض فيهما التزين والرياء.
قلت: كان أويس مشغولا بالعبادة عن الرواية، غير أنه قد أرسل الحديث عن النبي.
عن عبد الله بن سالم قال: غزونا آذربيجان زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومعنا أويس القرني. فلما رجعنا مرض علينا فحملناه فلم يستمسك فمات، فنزلنا فإذا قبر محفور وماء مسكوب وكفن وحنوط. فغسلناه وكفناه وصلينا عليه.
الحارث بن سويد التيمي
قال: إبراهيم كان الرجل يأتي الحارث بن سويد فيشتمه، فإذا فرغ قال الحارث: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره . سورة الزلزلة، الآيتان 7 و8، كفى هذا إحصاء.
صحب عبد الله بن مسعود من التيم سبعين رجلا، وكان الحارث بن سويد من أعلاهم نفسا.
أبو عبد الرحمن السلمي
أقرأ أبو عبد الرحمن السلمي القرآن في المسجد أربعين سنة.
قال شمر: أخذ بيدي أبو عبد الرحمن السلمي فقال: كيف قوتك على الصلاة? فذكرت ما شاء الله أن أذكره، فقال أبو عبد الرحمن: كنت مثلك أصلي العشاء، ثم أقوم أصلي، فأنا حين أصلي الفجر أنشط مني أول ما بدأت به.
عن أبي عبد الرحمن أنه كان يؤتى بالطعام إلى المسجد. ربما استقبلوه به في الطريق فيطعمه المساكين، فيقولون: بارك الله فيكم. فيقول: وبارك الله فيكم.
ويقول: قالت عائشة: إذا تصدقتم فردوا حتى يبقى لكم أجر ما تصدقتم.
عن عطاء بن السائب قال: دخلنا على أبي عبد الرحمن في مرضه الذي مات فيه. قال: فذهب بعض القوم يرجيه. فقال: أنا لا أرجو ربي وقد صمت له ثمانين رمضان? ... 0
زاذان، أبو عمر ومولى كندة
سالم بن أبي حفصة، عن زاذان، أنه كان يبيع الثياب، فإذا عرض الثوب ناول شر الطرفين عن زبيد قال: رأيت زاذان يصلي كأنه جذع قد حفر له.
ابن نمير قال: قال زاذان: يا رب إني جائع فسقط عليه من الروزنة رغيف مثل الرحا.
Shafi 196