Takaitaccen Sifat Safwa
مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى
Nau'ikan
ابو جعفر المحولي قال ابو جعفر المحولي وكان عابدا عالما حرام على قلب محب الدنيا ان يسكنه الورع الخفي وحرام على نفس عليها رياسة الناس ان تذوق حلاوة الاخرة وحرام على كل عالم لم يعمل بعلمه أن يتخذه المتقون إماما.
قال ابو جعفر المحولي اليك اشكو بدنا غذي بنعمتك ثم توثب على معاصيك.
قال ابو جعفر يوما وذكر عنده الفالوذج فقال ان قلبا يتفرغ لصنعة الفالوذج حتى ياكله لقلب فارغ جدا ثم بكى.
وعنه قال سمعت ابا جعفر المحولي يقول اذا جاع العبد صفا بدنه ورق قلبه وهطلت دمعته واسرعت الى الطاعة اطواره وجوارحه وعاش في الدنيا كريما.
ابراهيم الاجري الكبير
قال ابراهيم الاجري وكان من الفاضلين لان ترد همك الى الله عز وجل ساعة خير لك مما طلعت عليه الشمس.
ابو بكر محمد بن مسلم بن عبد الرحمن القنطري
كان ينزل قنطرة البردان وكان يشبه في الزهد والورع والشغل عن الدنيا واهلها ببشر بن الحارث وكان قوته شيئا يسيرا انما كان فيما اخبرت عنه يكتب جامع سفيان الثوري لقوم لا يشك في صلاحهم ببضعة عشر درهما فمنها قوته.
وعن ابي بكر احمد بن محمد المروزي قال دخلت على ابي بكر بن مسلم صاحب قنطرة البردان يوم عيد فوجدته عليه قميص مرفوع نظيف ومطبق وقدامة قليل خرنوب يقرضه فقلت يا ابا بكر اليوم عيد الفطر وتاكل خرنوبا? فقال لي لا تنظر الى هذا ولكن انظر ان سالتني عنه من اين هو ايش اقول? وقال الجنيد بن محمد عبرت يوما إلى أبي بكر بن مسلم في نصف النهار فقال ما كان لك في هذا الوقت عمل يشغلك عن المجيء الي قلت اذا كان مجيئي اليك عملا فما اعمل.
وعنه قال كان لي شيوخ كانت رؤيتهم لي قوة من الاسبوع الى الاسبوع وان ابا بكر بن مسلم منهم.
قال ابو بكر بن مسلم الدنيا لاي شيء تراد ان كان انما تراد للذة فلا كانت الدنيا ولا كان اهلها انما تراد الدنيا ان يطاع الله فيها.
أيوب الحمال
من العباد المجتهدين من ذوي الكرامات وهو من اقران بشر وسري وصحب سهل بن عبد الله.
Shafi 137