وَحَدِيث صُهَيْب ﵁ فِي صَحِيح مُسلم وعجبا لامر الْمُؤمن إِن امْرَهْ كُله خير وَلَيْسَ ذَاك لَاحَدَّ إِلَّا لِلْمُؤمنِ إِن أَصَابَته سراء شكر فَكَانَ خيرا لَهُ وَإِن اصابته ضراء صَبر فَكَانَ خيرا لَهُ
وَبِه قَالَ الْبَيْهَقِيّ قَالَ أَنا الْحَافِظ ابو عبد الله قَالَ انشدني ابو عبد الله بن ابي ذهل قَالَ انشد ابو الْحسن الْكِنْدِيّ القَاضِي ... إِذا كنت فِي نعْمَة فارعها ... فَإِن الْمعاصِي تزيل النعم ...
قَالَ اُخْبُرْنَا ابو عبد الرحمن السّلمِيّ قَالَ سَمِعت الْحُسَيْن بن يُوسُف الْقزْوِينِي قَالَ سَمِعت أَبَا بكر أَحْمد بن اسحاق قَالَ سَمِعت الْجُنَيْد قَالَ سَمِعت السّري يَقُول الشُّكْر نعْمَة وَالشُّكْر على النعم نعْمَة الى ان لَا يتناهى الشُّكْر الى قَرَار
وَقد قَالَ الامام الشَّافِعِي ﵀ فِي أول كتاب الرسَالَة
1 / 66