Mukhtasar Ma'arij al-Qubool
مختصر معارج القبول
Mai Buga Littafi
مكتبة الكوثر
Lambar Fassara
الخامسة
Shekarar Bugawa
١٤١٨ هـ
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
ذَلِكَ. فَيُقَالُ لِلْأَرْضِ: الْتَئِمِي عَلَيْهِ، فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ، فَتَخْتَلِفُ أَضْلَاعُهُ، فَلَا يَزَالُ فِيهَا مُعَذَّبًا حَتَّى يبعثه الله من مضجعه) . رواه الترمذي (١) .
٣-وعن أَنَسٍ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: (لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ القبر الذي أسمع) رواه مسلم، وقد سبق.
٤-وعن عبد الله بن عباس ﵄ قال: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ: (إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ) ثُمَّ قَالَ: (بَلَى. أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَسْعَى بِالنَّمِيمَةِ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ من بوله ...) الحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
٥-وعنه ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كان يعلمهم الدُّعَاءَ كَمَا يُعَلِّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: (قُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ (٢) بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فتنة المحيا والممات) رواه البخاري ومسلم (٣) . وكذا جميع أدعيته ﷺ التي فيها الاستعاذة من عذاب القبر.
٦-وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: (إذا أُقْعِدَ الْمُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ أُتِيَ ثُمَّ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ محمد رَسُولُ اللَّهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمنوا بالقول الثابت﴾ رواه البخاري في مواضع، ووافقه عليه مسلم وغيره.
(١) حديث حسن. صحيح الجامع الصغير ٧٣٧.
(٢) هكذا بصيغة الجمع في هذا المواضع. انظر صحيح مسلم بشرح النووي ج٥ ص٨٩.
(٣) لم نجده في البخاري، وقال عمر بن محمود مخرج أحاديث المعارج (ط دار ابن القيم ١٤١٠هـ): أما قول المصنف رواه البخاري فهو وهم منه فلم يروه البخاري من حديثه، قال ابن = =الأثير: رواه الجماعة إلا البخاري (جامع الأصول ٤/٣٧٠) وانظر تحفة الأشراف (٥/٢٧/ح ٥٧٥٠) . أهـ. (م) .
1 / 221