إمامة المرأة للرجال

قال الشافعي: وإذا صلت المرأة برجال ونساء وصبيان ذكور فصلاة النساء مجزئة وصلاة الرجال والصبيان الذكور غير مجزئه لأن الله عز وجل جعل الرجال قوامين على النساء ولا يجوز أن تكون امرأة إمام لرجل في صلاة بحال أبدا وهكذا لو كان ممن صلى مع المرأة خنثى مشكل لم تجزه صلاته معها ولو صلى معها خنثى مشكل ولم يقض صلاته حتى بان أنه امرأة أحببت له أن يعيد الصلاة.

إمامة المرأة وموقفها في الإمامة

قال الشافعي: عن عمار الدهني عن امرأة من قومه يقال لها هجيرة أن أم سلمة أمتهن فقامت وسطهن^(١).

قال الشافعي: عن عائشة أنها صلت بنسوة العصر فقامت وسطهن.

قال الشافعي: إن من السنة أن تصلي المرأة بالنساء تقوم في وسطهن وتؤم المرأة النساء في المكتوبة وغيرها وآمرها أن تقوم في وسط الصف وإن كان معها نساء كثير أحدث أن يقوم الثاني خلف صفها وتخفض صوتها بالتكبير والذكر الذي يجهر به في الصلاة من القرآن وغيره فإن قامت المرأة أمام النساء فصلاتها وصلاة من خلفها مجزئه عنهن وأحب إلي أن لا يؤم النساء منهن إلا حرة لأنها تصلي متقنعة فإن أمت أمة متقنعة أو مكشوفة الرأس حرائر فصلاتها وصلاتهن مجزئة لأن هذا فرضها.

إمامة الأعمى

قال الشافعي: إن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنها تكون الظلمة والمطر والسيل وأنا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكاناً أتخذه مصلى قال فجاءه رسول الله رسول الله عليه وسلم فقال أين تحب أن تصلي؟ فأشار له