Mukhtasar Fi Tibb
العلاج بالأعشاب
Bincike
محمد أمين الضناوي
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٩٩٨
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Kimiyyar Halittu
وَالْأُخْرَى فِي الْكَاهِل وَهُوَ الْعظم الناتي بَين الْكَتِفَيْنِ تَحت الكعب الَّذِي فَوق الرُّكْبَتَيْنِ فِي مغرز الْعُنُق فِي الْجَسَد.
وَفِي كل هَذِه الْخَمْسَة الْمَوَاضِع قد [جَاءَت] الْأَحَادِيث بالرغبة فِي حجمها إِلَّا فِي النقرة، فَإِنَّهَا تورث النسْيَان وفيهَا مَنْفَعَة فِي غير ذَلِك وَقد احتجمها رَسُول الله [ﷺ] وَثَبت عَنهُ فِي حَدِيث أَنه احْتجم النقرة، والكاهل، والأخدعين. وَفِي حَدِيث آخر أَنه [ﷺ] احْتجم على الدَّوَام بمحاجم صفر.
وَكَانَ [ﷺ]، يحتجم الذؤابة وَهِي وسط الرَّأْس، وسماها: الْمعينَة. وَكَانَ يحتجم تَحت الذؤابة وَهِي القمحدوة، وسماها: المنقدة. وَكَانَ فِيهَا شِفَاء من سَبْعَة أدواء من الْجُنُون، والجذام، والبرص، والصداع، وأكلة الْفَم، وَمن النعاس، ووجع الأضراس.
وَاحْتَجَمَ [ﷺ] الْكَاهِل وَأمر بهَا وسماها: النافعة، وَقَالَ: " تَنْفَع بِإِذن الله حجامة الْكَاهِل من سبعين دَاء مِنْهَا الْجُنُون والجذام والبرص ".
وَعَن عَليّ بن أبي طَالب: أَن رَسُول الله [ﷺ] احْتجم الأخدعين، والكاهل؛ نزل عَلَيْهِ بذلك جِبْرِيل.
(مَا جَاءَ فِي الْأَوْقَات وَالْأَيَّام الَّتِي تسْتَحب فِيهَا الْحجامَة وَتكره)
وَعَن ابْن شهَاب أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " من احْتجم يَوْم الْأَرْبَعَاء، أَو يَوْم السبت فَأَصَابَهُ وضح فَلَا يلوم إِلَّا نَفسه ".
وَعنهُ عَن الْحسن الْبَصْرِيّ عَن خَمْسَة من أَصْحَاب رَسُول الله [ﷺ] أَنهم سمعُوا مثل ذَلِك عَن رَسُول الله [ﷺ] .
وَعَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " حجامة يَوْم الثُّلَاثَاء صَبِيحَة سَبْعَة عشر من الشَّهْر شِفَاء من كل دَاء ".
1 / 17