وَعَن مَكْحُول أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " خمس من سفر الْمُرْسلين: الْحجامَة، والتعطر، والسواك، والحناء، وَكَثْرَة النِّسَاء ".،
وَعَن جَابر بن عبد الله أَن رَسُول الله [ﷺ]: قَالَ: " نعْمَة الْعَادة القائلة ونعمة الْعَادة الْحجامَة تَنْفَع بِإِذن الله من الصداع ووجع الْأَسْنَان ووجع الْحلق وتخفّ الصلب والصدر ".
قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " جَاءَنِي جِبْرِيل فَأمرنِي بالحجامة وَقَالَ: أَنْفَع دَوَاء يتداوى بِهِ النَّاس ".
وَعَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " إِن كَانَ فِي شَيْء مِمَّا تَصْنَعُونَ خير فَفِي نَزعَة حجام ".
وَعنهُ [ﷺ] أَنه قَالَ: " مَا تداوى النَّاس بِمثل الْحجامَة وشربة عسل ". وَقَالَ [ﷺ]: " التمسوا الشِّفَاء فِي ااثنين: فِي شربة الْعَسَل أَو شَرط محجمة ".
قَالَ سعيد بن الْمسيب لحجام: أشرط شرطتين. هَذَا الَّذِي كَانَ الْحَارِث بن كلّدة الثَّقَفِيّ يَأْمر بِهِ.
قَالَ عبد الْملك: يشرط ضربتين بِشَرْط ضَرْبَة، ثمَّ يمصر الدَّم، ثمَّ يشرط ضَرْبَة أُخْرَى.
قَالَ عبد الْملك: إِن عمر بن الْخطاب كَانَ يَأْمر بذلك الَّذِي يحجمه.
(مَا جَاءَ فِي مَوَاضِع الْحجامَة من الرَّأْس والجسد)
وَعَن الْوَاقِدِيّ أَن رَسُول الله [ﷺ] حجمه أَبُو هِنْد [مولى] بني بياضة فِي يافوخ
1 / 15