كَانَ بالكمّون، وَمَا أشبهه من الْأَشْجَار الحارّة فَذَلِك الفاشور وَلَا بَأْس بِهِ، بل هُوَ من جيد العلاج للمعدة وَبرد الْجوف. وَقَالَ عمر بن الْخطاب: لَا تغتسلوا بِمَاء الشَّمْس فَإِنَّهُ يُورث البرص.
قَالَ عبد الْملك:
وَقد روى غير وَاحِد من أهل الْعلم أَنهم كَانُوا يغتسلون بِهِ. واجتنابه بنهي عمر خيفة. مَا ذكر أحب إليّ.
(مَا جَاءَ فِي التعالج بألبان الأتن ومرارة السَّبع)
سُئِلَ رَسُول الله [ﷺ] عَن التَّدَاوِي بِشرب ألبان الأتن فَقَالَ: " لَا بَأْس بِهِ ".
1 / 39