فسأل ربه [عز وجل] فحط عنه عشرا.
ثم مر بالنبيين نبي نبي لا يسألونه عن شيء حتى مر بموسى [بن عمران] (عليه السلام) فقال له: بأي شيء أمرك ربك؟
[ف] قال: بعشرين صلاة.
[ف] قال: فسل ربك التخفيف فإن امتك لا تطيق ذلك.
فسأل ربه فحط عنه عشرا.
ثم مر بالنبيين نبي نبي لا يسألونه عن شيء حتى مر بموسى [بن عمران] (عليه السلام) فقال له: بأي شيء أمرك ربك؟
[ف] قال: بعشر صلوات.
[ف] قال: فسل ربك التخفيف فإن امتك لا تطيق ذلك، فإني جئت إلى بني إسرائيل بما افترض الله - تعالى - عليهم فلم يأخذوا به ولم يقووا [عليه]، فسأل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ربه فخفف عنه فجعلها خمسا.
ثم مر بالنبيين نبي نبي لا يسألونه عن شيء حتى مر بموسى (عليه السلام) فقال له: بأي شيء أمرك ربك؟
قال: بخمس صلوات.
قال: فسل (1) ربك التخفيف فإن امتك لا تطيق ذلك.
فقال النبي: إني لأستحي أن أعود إلى ربي، فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بخمس صلوات .
[وقال الصادق (عليه السلام): جزى الله موسى عنا خيرا] (2).
وهذا الحديث الشريف يدل على مرور محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبيين «صلوات الله عليهم» مرة بعد اخرى، فرآهم ورأوه، بدليل قول الصادق (عليه السلام): «لا يسألونه عن شيء»، ولو لم يرهم ولم يروه لم يقل: «لا يسألونه عن شيء».
Shafi 41