============================================================
مختصر الطحارى لس واذا خرج وقتها تلاه وقت العشاء، وآخر وقتها طلوع الفجر، وهو البياض المستطير الذي ينتشر في الأفق(1).
والاختيار في صلاة الظهر أن يعجل في أيام الشتاء، وأن يبرد بها في أيام الصيف.
والاختيار في العصر التأخير في الزمان كله (2) غير أنه لا ينبغي لأحد أن يصليها إلا والشمس بيضاء لا يدخلها صفرة.
والاختيار في صلاة المغرب التعجيل في الزمان كله.
والاختيار في صلاة العشاء التعجيل قبل مضي ثلث الليل، فإن فات ذلك فقبل مضيي نصف الليل، فإن فات ذلك دخل تاركها بلا عذر له في ذلك في الإساءة والتضييع.
والاختيار في الصبح جمع التغليس والإسفار(3) جميعا، فإن فات ذلك فالإسفار أفضل من التغليس.
ولا يصلي(2) أحد صلاة عند طلوع الشمس، ولا عند غروبها، ولا عند قيام الظهيرة، غير عصر يومه خاصة فإنه لا بأس آن يصليها عند غروب الشمس من يومها.
(1) ولا يزال يزداد نوره حتى تطلع الشمس، ويسمى بالفجر الصادق، بخلاف المستطيل وهو بياض يبدو في ناحية السماء، ويسمى عند العرب ب "ذتب الشرحان"، وهو الفجر الكاذب؛ لأنه يبدو نوره ثم يعقبه ظلام. انظر: بدائع الصنائع (122/1).
(2) في "و": كلها.
(3) التغليس: الخروج بغلس وهو ظلمة آخر الليل، والإسفار: يقال أسفر الصبح إذا أضاء، انظر: "المغرب" للمطرزي (224، 342).
(4) هكذا صححت على هامش ل"و1، وفي "از)، لاف": ولا يقضي:
Shafi 82