على مستدار الأذن صدغا معقربا
سقاهم ومناني بعينيه منية
فكانت إلى قلبي ألذ وأطيبا
وفي قوله في مثل ذلك:
نبهت ندماني الموفي بذمته
من بعد إتعاب كاسات وأقداح
فما حسا ثانيا أو بعض ثالثة
حتى استدار ورد الراح بالراح •••
وحسبي هذا القدر من الاستشهاد، وإلا هويت معه من النكر إلى قرار سحيق، أسأل الله أن يغفر لي ويغفر له.
ولقد نرى عامة شعره في هذا سهلا ميسرا حتى كأنه حديث من الحديث، وهذا الذي تنقطع دونه علائق القريض؛ على أئمة البيان قد عرفوا له هذا، وأجلوا به محله، ورفعوه إلى الذروة بين نظام الكلام.
Shafi da ba'a sani ba