281

Mukhtar Sihah

مختار الصحاح

Bincike

يوسف الشيخ محمد

Mai Buga Littafi

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

Lambar Fassara

الخامسة

Shekarar Bugawa

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

Inda aka buga

بيروت - صيدا

ل هـ ذ م: (لَهْذَمَهُ) أَيْ قَطَعَهُ. وَ(اللَّهْذَمُ) مِنَ الْأَسِنَّةِ الْقَاطِعُ.
ل هـ ف: (لَهِفَ) مِنْ بَابِ فَهِمَ أَيْ حَزِنَ وَتَحَسَّرَ وَكَذَا (التَّلَهُّفُ) عَلَى الشَّيْءِ. وَ(الْمَلْهُوفُ) الْمَظْلُومُ يَسْتَغِيثُ وَ(اللَّهِيفُ) الْمُضْطَرُّ. وَ(اللَّهْفَانُ) الْمُتَحَيِّرُ.
ل هـ م: (اللَّهُمَّ) مَعْنَاهُ يَا اللَّهُ وَالْمِيمُ الْمُشَدَّدَةُ فِي آخِرِهِ عِوَضٌ مِنْ حَرْفِ النِّدَاءِ. وَ(الْإِلْهَامُ) مَا يُلْقَى فِي الرُّوعِ، يُقَالُ: أَلْهَمَهُ اللَّهُ. وَ(اسْتَلْهَمَ) اللَّهَ الصَّبْرَ.
ل هـ ا: (اللَّهَاةُ) الْهَنَةُ الْمُطْبِقَةُ فِي أَقْصَى سَقْفِ الْفَمِ وَالْجَمْعُ (اللَّهَا) وَ(اللَّهَوَاتُ) وَ(اللَّهَيَاتُ) أَيْضًا. وَ(اللُّهْوَةُ) بِالضَّمِّ الْعَطِيَّةُ دَرَاهِمَ كَانَتْ أَوْ غَيْرَهَا وَالْجَمْعُ (اللُّهَا) . وَ(لَهِيَ) عَنِ الشَّيْءِ (لُهِيًّا) بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيدِ وَ(لُهْيَانًا) بِضَمِّ اللَّامِ وَكَسْرِهَا سَلَا عَنْهُ وَتَرَكَ ذِكْرَهُ وَأَضْرَبَ عَنْهُ. وَ(أَلْهَاهُ) شَغَلَهُ. وَ(لَهَّاهُ) بِهِ (تَلْهِيَةً) عَلَّلَهُ. وَلَهَا بِالشَّيْءِ مِنْ بَابِ عَدَا لَعِبَ بِهِ وَ(تَلَهَّى) بِهِ مِثْلُهُ. وَ(تَلَاهَوْا) أَيْ لَهَا بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا﴾ [الأنبياء: ١٧] قَالُوا: امْرَأَةً، وَقِيلَ: وَلَدًا. وَتَقُولُ (الْهَ) عَنِ الشَّيْءِ أَيِ اتْرُكْهُ وَفِي الْحَدِيثِ فِي الْبَلَلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ «الْهَ عَنْهُ» . وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ إِذَا سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ (لَهِيَ) عَنْ حَدِيثِهِ أَيْ تَرَكَهُ وَأَعْرَضَ عَنْهُ. الْأَصْمَعِيُّ: إِلْهَ عَنْهُ وَمِنْهُ بِمَعْنًى.
ل و: (لَوْ) حَرْفُ تَمَنِّ وَهُوَ لِامْتِنَاعِ الثَّانِي مِنْ أَجْلِ امْتِنَاعِ الْأَوَّلِ. تَقُولُ: لَوْ جِئْتَنِي لَأَكْرَمْتُكَ. وَهُوَ ضِدُّ إِنِ الَّتِي لِلْجَزَاءِ لِأَنَّهَا تُوقِعُ الثَّانِيَ مِنْ أَجْلِ وُقُوعِ الْأَوَّلِ.
ل وب: قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: (اللُّوبَةُ) وَالنُّوبَةُ بِوَزْنِ الْكُوفَةِ فِيهِمَا الْحَرَّةُ الْمُلْبَسَةُ حِجَارَةً سَوْدَاءَ. وَمِنْهُ قِيلَ لِلْأَسْوَدِ: (لُوبِيٌّ) وَنُوبِيٌّ. وَ(لَابَتَا) الْمَدِينَةِ بِتَخْفِيفِ الْبَاءِ حَرَّتَانِ تَكْتَنِفَانِهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ ﵊ حَرَّمَ مَا بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ» .
ل وث: (لَوَّثَ) ثِيَابَهُ بِالطِّينِ (تَلْوِيثًا) لَطَّخَهَا. وَ(لَوَّثَ) الْمَاءَ كَدَّرَهُ.
ل وح: (لَاحَ) الشَّيْءُ لَمَحَ أَيْ لَمَعَ وَبَابُهُ قَالَ. وَلَاحَ الْبَرْقُ وَ(أَلَاحَ) أَوْمَضَ. وَ(لَوَّحَتْهُ) الشَّمْسُ (تَلْوِيحًا)، غَيَّرَتْهُ وَسَفَعَتْ وَجْهَهُ.
ل وذ: (لَاذَ) بِهِ لَجَأَ إِلَيْهِ وَعَاذَ بِهِ وَبَابُهُ قَالَ. وَ(لِيَاذًا) أَيْضًا بِالْكَسْرِ. وَ(لَاوَذَ) الْقَوْمُ (مُلَاوَذَةً) وَ(لِوَاذًا) أَيْ لَاذَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا﴾ [النور: ٦٣] وَلَوْ كَانَ مِنْ لَاذَ لَقَالَ: لِيَاذًا.
لَوْذَعِيٌّ فِي ل ذ ع.
ل وز: (اللَّوْزَةُ) وَاحِدَةُ (اللَّوْزِ) . وَأَرْضٌ (مَلَازَةٌ) بِالْفَتْحِ فِيهَا أَشْجَارُ اللَّوْزِ.
ل وص: (أَلَاصَهُ) عَلَى كَذَا أَيْ أَدَارَهُ عَلَى الشَّيْءِ الَّذِي يَرُومُهُ مِنْهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي (أَلَاصَ) عَلَيْهَا النَّبِيُّ ﷺ عَمَّهُ» . يَعْنِي أَبَا طَالِبٍ.
ل وط: (اسْتَلَاطَهُ) أَلْزَقَهُ بِنَفْسِهِ وَفِي الْحَدِيثِ: «اسْتَلَطْتُمْ دَمَ هَذَا الرَّجُلِ» أَيِ اسْتَوْجَبْتُمْ. وَ(لُوطٌ) اسْمٌ يَنْصَرِفُ مَعَ الْعُجْمَةِ وَالتَّعْرِيفِ وَكَذَا نُوحٌ، وَيَلْزَمُ صَرْفُهُمَا لِمُقَاوَمَةِ خِفَّتِهِمَا أَحَدَ السَّبَبَيْنِ بِخِلَافِ هِنْدٍ وَدَعْدٍ فَإِنَّكَ مُخَيَّرٌ فِيهِ بَيْنَ الصَّرْفِ وَعَدَمِهِ.
ل وع: (لَوْعَةُ) الْحُبِّ حُرْقَتُهُ، وَقَدْ (لَاعَهُ) الْحُبُّ مِنْ بَابِ قَالَ. وَ(الْتَاعَ) فُؤَادُهُ احْتَرَقَ مِنَ الشَّوْقِ.
ل وك: (لَاكَ) الشَّيْءَ فِي فَمِهِ (عَلَكَهُ) وَبَابُهُ قَالَ. وَلَاكَ الْفَرَسُ اللِّجَامَ.
ل ول ا: (لَوْلَا) مُرَكَّبَةٌ مِنْ مَعْنَى إِنْ وَلَوْ وَذَلِكَ أَنَّ لَوْلَا يَمْنَعُ الثَّانِيَ مِنْ أَجْلِ الْأَوَّلِ. تَقُولُ: لَوْلَا زَيْدٌ لَهَلَكْنَا أَيِ امْتَنَعَ وُقُوعُ الْهَلَاكِ مِنْ أَجْلِ وُجُودِ زَيْدٍ. وَقَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى هَلَّا وَهُوَ كَثِيرٌ فِي الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ﴾ [المنافقون: ١٠] .
ل وم: (اللَّوْمُ) الْعَذْلُ تَقُولُ: (لَامَهُ) عَلَى كَذَا مِنْ بَابِ قَالَ، وَ(لَوْمَةً) أَيْضًا فَهُوَ (مَلُومٌ) . وَ(لَوَّمَهُ) أَيْضًا مُشَدَّدٌ لِلْمُبَالَغَةِ. وَ(اللُّوَّمُ) جَمْعُ (لَائِمٍ) كَرَاكِعٍ وَرُكَّعٍ. وَ(اللَّائِمَةُ) الْمَلَامَةُ يُقَالُ: مَا زِلْتُ أَتَجَرَّعُ فِيكَ (اللَّوَائِمَ) . وَ(الْمَلَاوِمُ) جَمْعُ (مَلَامَةٍ) . وَ(أَلَامَ) الرَّجُلُ أَتَى مَا يُلَامُ عَلَيْهِ. وَفِي الْمَثَلِ: رُبَّ لَائِمٍ (مُلِيمٌ) . أَبُو عُبَيْدَةَ: (أَلَامَهُ) بِمَعْنَى لَامَهُ. وَ(تَلَاوَمُوا) أَيْ لَامَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَرَجُلٌ (لُومَةٌ) يَلُومُهُ النَّاسُ وَ(لُوَمَةٌ) بِفَتْحِ الْوَاوِ يَلُومُ النَّاسَ. وَ(التَّلَوُّمُ) الِانْتِظَارُ
⦗٢٨٧⦘ وَالتَّمَكُّثُ.

1 / 286