184

Mukhtar Sihah

مختار الصحاح

Bincike

يوسف الشيخ محمد

Mai Buga Littafi

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

Lambar Fassara

الخامسة

Shekarar Bugawa

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

Inda aka buga

بيروت - صيدا

ط ر ح: (طَرَحَ) الشَّيْءَ وَبِالشَّيْءِ رَمَاهُ وَبَابُهُ قَطَعَ. وَ(أَطْرَحَهُ) بِتَشْدِيدِ الطَّاءِ أَبْعَدَهُ. وَ(مُطَارَحَةُ) الْكَلَامِ مَعْرُوفٌ. قُلْتُ: الْمُطَارَحَةُ إِلْقَاءُ الْقَوْمِ الْمَسَائِلَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ. تَقُولُ: (طَارَحَهُ) الْكَلَامَ مُتَعَدِّيًا إِلَى مَفْعُولَيْنِ.
طِرْجِهَارَةٌ فِي ط ر ج هـ ل.
ط ر ج هـ ل: (الطِّرْجِهَالَةُ) الْفِنْجَانُ الصَّغِيرُ وَرُبَّمَا قَالُوا: طِرْجِهَارَةٌ بِالرَّاءِ.
ط ر د: (طَرَدَهُ) أَبْعَدَهُ مِنْ بَابِ نَصَرَ وَ(طَرَدًا) أَيْضًا بِفَتْحَتَيْنِ. وَيُقَالُ: طَرَدَهُ فَذَهَبَ. وَلَا يُقَالُ فِيهِ: انْفَعَلَ وَلَا افْتَعَلَ إِلَّا فِي لُغَةٍ رَدِيئَةٍ وَهُوَ (مَطْرُودٌ) وَ(طَرِيدٌ) . وَ(أَطْرَدَهُ) السُّلْطَانُ بِالْأَلِفِ أَمَرَ بِإِخْرَاجِهِ مِنْ بَلَدِهِ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: (أَطْرَدَ) الرَّجُلُ غَيْرَهُ صَيَّرَهُ (طَرِيدًا) وَ(طَرَدَهُ) نَفَاهُ عَنْهُ وَقَالَ لَهُ اذْهَبْ عَنَّا. وَ(اطَّرَدَ) الشَّيْءُ (اطِّرَادًا) تَبِعَ بَعْضُهُ بَعْضًا وَجَرَى. تَقُولُ: اطَّرَدَ الْأَمْرُ أَيِ اسْتَقَامَ. وَالْأَنْهَارُ (تَطَّرِدُ) أَيْ تَجْرِي.
ط ر ر: (الطُّرَّةُ) كُفَّةُ الثَّوْبِ وَهِيَ جَانِبُهُ الَّذِي لَا هُدْبَ لَهُ. وَ(طُرَّةُ) النَّهْرِ وَالْوَادِي شَفِيرُهُ. وَطُرَّةُ كُلِّ شَيْءٍ حَرْفُهُ وَالْجَمْعُ (طُرَرٌ) . وَ(الطُّرَّةُ) النَّاصِيَةُ. وَجَاءُوا (طُرًّا) أَيْ جَمِيعًا. وَ(طَرَّ) النَّبْتُ مِنْ بَابِ رَدَّ وَمِنْهُ طَرَّ شَارِبُ الْغُلَامِ فَهُوَ (طَارٌّ) . وَ(الطَّرُّ) الشَّقُّ وَالْقَطْعُ وَمِنْهُ (الطَّرَّارُ) . وَ(الطُّرْطُورُ) بِضَمِّ الطَّاءِ قَلَنْسُوَةٌ لِلْأَعْرَابِ طَوِيلَةٌ دَقِيقَةُ الرَّأْسِ.
ط ر ز: (الطِّرَازُ) عَلَمُ الثَّوْبِ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَقَدْ (طَرَّزَ) الثَّوْبَ (تَطْرِيزًا) وَ(الطِّرْزُ) وَ(الطِّرَازُ) الْهَيْئَةُ. قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ: بِيضُ الْوُجُوهِ كَرِيمَةٌ أَحْسَابُهُمْ ... شُمُّ الْأُنُوفِ مِنَ الطِّرَازِ الْأَوَّلِ أَيْ مِنَ النَّمَطِ الْأَوَّلِ. قُلْتُ: قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الطِّرْزُ الشَّكْلُ يُقَالُ: هَذَا طِرْزُ هَذَا أَيْ شَكْلُهُ.
ط ر س: (الطِّرْسُ) بِالْكَسْرِ الصَّحِيفَةُ وَيُقَالُ: هِيَ الَّتِي مُحِيَتْ ثُمَّ كُتِبَتْ وَكَذَا الطِّلْسُ وَالْجَمْعُ (أَطْرَاسٌ) . وَ(طَرَسُوسُ) بِفَتْحَتَيْنِ بَلَدٌ وَلَا يُخَفَّفُ إِلَّا فِي الشِّعْرِ لِأَنَّ فَعْلُولًا لَيْسَ مِنْ أَبْنِيَتِهِمْ.
ط ر ش: (الطَّرَشُ) بِفَتْحَتَيْنِ أَهْوَنُ الصَّمَمِ، وَيُقَالُ: هُوَ مُوَلَّدٌ.
ط ر ف: (الطَّرْفُ) الْعَيْنُ وَلَا يُجْمَعُ لِأَنَّهُ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ فَيَكُونُ وَاحِدًا وَجَمْعًا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾ [إبراهيم: ٤٣] . قَالَ الْأَصْمَعِيُّ (الطِّرْفُ) بِالْكَسْرِ الْكَرِيمُ مِنَ الْخَيْلِ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: هُوَ نَعْتٌ لِلذُّكُورِ خَاصَّةً. وَ(الطَّرَفُ) النَّاحِيَةُ وَالطَّائِفَةُ مِنَ الشَّيْءِ وَفُلَانٌ كَرِيمُ الطَّرَفَيْنِ يُرَادُ بِهِ نَسَبُ أَبِيهِ وَأُمِّهِ. وَ(الطَّرْفَاءُ) شَجَرٌ الْوَاحِدَةُ (طَرَفَةٌ) وَبِهَا سُمِّيَ طَرَفَةُ بْنُ الْعَبْدِ. وَقَالَ سِيبَوَيْهِ: الطَّرْفَاءُ وَاحِدٌ وَجَمْعٌ. وَ(الْمُطْرَفُ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَكَسْرِهَا وَاحِدُ (الْمَطَارِفِ) وَهِيَ أَرْدِيَةٌ مِنْ خَزٍّ مُرَبَّعَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ وَأَصْلُهُ الضَّمُّ. وَ(اسْتَطْرَفَهُ) عَدَّهُ طَرِيفًا. وَ(اسْتَطْرَفَهُ) اسْتَحْدَثَهُ. وَ(الطَّارِفُ) وَ(الطَّرِيفُ) مِنَ الْمَالِ الْمُسْتَحْدَثُ وَهُوَ ضِدُّ التَّالِدِ وَالتَّلِيدِ وَالِاسْمُ الطُّرْفَةُ. وَ(أَطْرَفَ) الرَّجُلُ جَاءَ بِطُرْفَةٍ. وَ(طَرَفَ) بَصَرَهُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا أَطْبَقَ أَحَدَ جَفْنَيْهِ عَلَى الْآخَرِ، وَالْمَرَّةُ مِنْهُ (طَرْفَةٌ)، يُقَالُ: أَسْرَعُ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ. وَ(طَرَفَ) عَيْنَهُ أَصَابَهَا بِشَيْءٍ فَدَمَعَتْ وَبَابُهُ ضَرَبَ وَقَدْ (طُرِفَتْ) عَيْنُهُ فَهِيَ (مَطْرُوفَةٌ) وَ(الطَّرْفَةُ) أَيْضًا نُقْطَةٌ حَمْرَاءُ مِنَ الدَّمِ تَحْدُثُ فِي الْعَيْنِ مِنْ ضَرْبَةٍ وَغَيْرِهَا.
ط ر ق: (الطَّرِيقُ) السَّبِيلُ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ، تَقُولُ: الطَّرِيقُ الْأَعْظَمُ وَالطَّرِيقُ الْعُظْمَى، وَالْجَمْعُ (أَطْرِقَةٌ) وَ(طُرُقٌ) . وَ(طَرِيقَةُ) الْقَوْمِ أَمَاثِلُهُمْ وَخِيَارُهُمْ يُقَالُ: هَذَا رَجُلٌ طَرِيقَةُ قَوْمِهِ وَهَؤُلَاءِ طَرِيقَةُ قَوْمِهِمْ وَ(طَرَائِقُ) قَوْمِهِمْ أَيْضًا لِلرِّجَالِ الْأَشْرَافِ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا﴾ [الجن: ١١] أَيْ كُنَّا فِرَقًا مُخْتَلِفَةً أَهْوَاؤُنَا. وَ(طَرِيقَةُ) الرَّجُلِ مَذْهَبُهُ. يُقَالُ: مَا زَالَ فُلَانٌ عَلَى طَرِيقَةٍ وَاحِدَةٍ أَيْ حَالَةٍ وَاحِدَةٍ. وَ(الطَّرْقُ) بِالْفَتْحِ وَ(الْمَطْرُوقُ) مَاءُ السَّمَاءِ الَّذِي تَبُولُ فِيهِ الْإِبِلُ وَتَبْعَرُ. وَمِنْهُ قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ: الْوُضُوءُ بِالطَّرْقِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ التَّيَمُّمِ. وَ(طَرَقَ) مِنْ بَابِ دَخَلَ فَهُوَ (طَارِقٌ) إِذَا جَاءَ لَيْلًا. وَ(الطَّارِقُ) أَيْضًا النَّجْمُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ: ⦗١٩٠⦘ كَوْكَبُ الصُّبْحِ. وَ(الطَّرْقُ) أَيْضًا الضَّرْبُ بِالْحَصَى وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ التَّكَهُّنِ، وَ(الطُّرَّاقُ) الْمُتَكَهِّنُونَ وَ(الطَّوَارِقُ) الْمُتَكَهِّنَاتُ. قَالَ لَبِيَدٌ: لَعَمْرُكَ مَا تَدْرِي الطَّوَارِقُ بِالْحَصَى ... وَلَا زَاجِرَاتُ الطَّيْرِ مَا اللَّهُ صَانِعُ وَ(مِطْرَقَةُ) الْحَدَّادِ مَعْرُوفَةٌ. وَ(أَطْرَقَ) الرَّجُلُ أَيْ سَكَتَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ. وَ(أَطْرَقَ) أَيْضًا أَرْخَى عَيْنَيْهِ يَنْظُرُ إِلَى الْأَرْضِ. وَ(طَرَّقَ) لَهُ (تَطْرِيقًا) مِنَ الطَّرِيقِ.

1 / 189