122

Mukhtar Sihah

مختار الصحاح

Bincike

يوسف الشيخ محمد

Mai Buga Littafi

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

Lambar Fassara

الخامسة

Shekarar Bugawa

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

Inda aka buga

بيروت - صيدا

ر ق ش: (الرَّقْشُ) كَالنَّقْشِ وَ(رَقَّشَ) كَلَامَهُ (تَرْقِيشًا) زَوَّقَهُ وَزَخْرَفَهُ. وَحَيَّةٌ (رَقْشَاءُ) فِيهَا نُقَطٌ سَوَادٌ وَبَيَاضٌ.
ر ق ص: (رَقَصَ) مِنْ بَابِ نَصَرَ فَهُوَ (رَقَّاصٌ) وَ(رَقَّصَتِ) الْمَرْأَةُ وَلَدَهَا (تَرْقِيصًا) وَ(أَرْقَصَتْهُ) أَيْضًا أَيْ نَزَّتْهُ.
ر ق ط: (الرُّقْطَةُ) بِوَزْنِ النُّقْطَةِ سَوَادٌ يَشُوبُهُ نُقَطُ بَيَاضٍ وَدَجَاجَةٌ (رَقْطَاءُ) .
ر ق ع: (الرُّقْعَةُ) بِالضَّمِّ وَاحِدَةُ (الرِّقَاعِ) الَّتِي تُكْتَبُ. وَ(الرُّقْعَةُ) أَيْضًا الْخِرْقَةُ تَقُولُ مِنْهُ: رَقَعَ الثَّوْبَ بِالرِّقَاعِ وَبَابُهُ قَطَعَ. وَ(تَرْقِيعُ) الثَّوْبِ أَنْ تُرَقِّعَهُ فِي مَوَاضِعَ وَ(اسْتَرْقَعَ) الثَّوْبَ حَانَ لَهُ أَنْ يُرَقَّعَ وَ(رُقْعَةُ) الثَّوْبِ أَصْلُهُ وَجَوْهَرُهُ. وَ(الرَّقِيعُ) سَمَاءُ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ سَائِرُ السَّمَاوَاتِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «مِنْ فَوْقِ سَبْعِ (أَرْقِعَةٍ)» فَجَاءَ بِهِ عَلَى لَفْظِ التَّذْكِيرِ كَأَنَّهُ ذَهَبَ بِهِ إِلَى السَّقْفِ. وَ(الرَّقِيعُ) أَيْضًا وَ(الْمَرْقَعَانُ) بِالْفَتْحِ الْأَحْمَقُ وَقَدْ (رَقُعَ) مِنْ بَابِ ظَرُفَ وَ(أَرْقَعَ) الرَّجُلُ جَاءَ (بِرَقَاعَةٍ) وَحُمْقٍ.
ر ق ق: (الرِّقُّ) بِالْكَسْرِ مِنَ الْمِلْكَ وَهُوَ الْعُبُودِيَّةُ. وَ(الرَّقُّ) بِالْفَتْحِ مَا يُكْتَبُ فِيهِ وَهُوَ جِلْدٌ رَقِيقٌ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ﴾ [الطور: ٣] وَ(الرَّقَّةُ) بِالْفَتْحِ أَيْضًا اسْمُ بَلَدٍ. وَ(الرُّقَاقُ) بِالضَّمِّ الْخُبْزُ الرَّقِيقُ، قَالَ ثَعْلَبٌ: تَقُولُ: عِنْدِي غُلَامٌ يَخْبِزُ الْغَلِيظَ وَ(الرَّقِيقَ) فَإِنْ قُلْتَ: يَخْبِزُ الْجَرْدَقَ قُلْتَ: وَ(الرُّقَاقُ) لِأَنَّهُمَا اسْمَانِ. وَ(الرَّقِيقُ) ضِدُّ الْغَلِيظِ وَالثَّخِينِ وَقَدْ (رَقَّ) الشَّيْءُ يَرِقُّ بِالْكَسْرِ (رِقَّةً) وَ(أَرَقَّهُ) غَيْرُهُ وَ(رَقَّقَهُ تَرْقِيقًا) . وَ(تَرْقِيقُ) الْكَلَامِ تَحْسِينُهُ. وَتَرَقَّقَ لَهُ أَيْ رَقَّ لَهُ قَلْبُهُ. وَ(اسْتَرَقَّ) الشَّيْءُ ضِدُّ اسْتَغْلَظَ. وَاسْتَرَقَّ مَمْلُوكَهُ وَ(أَرَقَّهُ) وَهُوَ ضِدُّ أَعْتَقَهُ. وَ(الرَّقِيقُ) الْمَمْلُوكُ وَاحِدٌ وَجَمْعٌ. وَ(مَرَاقُّ) الْبَطْنِ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَتَشْدِيدِ الْقَافِ مَا رَقَّ مِنْهُ وَلَانَ وَلَا وَاحِدَ لَهُ. وَ(تَرَقْرَقَ) الشَّيْءُ تَلَأْلَأَ وَلَمَعَ. وَ(رَقْرَاقُ) السَّحَابِ مَا تَلَأْلَأَ مِنْهُ أَيْ جَاءَ وَذَهَبَ وَكُلُّ شَيْءٍ لَهُ تَلَأْلُؤٌ فَهُوَ (رَقْرَاقٌ) . وَ(رَقْرَقَ) الْمَاءُ (فَتَرَقْرَقَ) أَيْ جَاءَ وَذَهَبَ وَكَذَا الدَّمْعُ إِذَا دَارَ فِي «الْحُمْلَاقِ» .
ر ق م: (الرَّقْمُ) الْكِتَابَةُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿كِتَابٌ مَرْقُومٌ﴾ [المطففين: ٩] . وَقَوْلُهُمْ: هُوَ يُرَقِّمُ الْمَاءَ أَيْ بَلَغَ مِنْ حِذْقِهِ بِالْأُمُورِ أَنْ يَرْقُمَ حَيْثُ لَا يَثْبُتُ الرَّقْمُ. وَ(رَقْمُ) الثَّوْبِ كِتَابُهُ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ وَقَدْ (رَقَمَ) الثَّوْبَ وَالْكِتَابَ مِنْ بَابِ نَصَرَ وَ(رَقَّمَهُ) أَيْضًا (تَرْقِيمًا) . وَ(الرَّقْمَةُ) جَانِبُ الْوَادِي وَقِيلَ الرَّوْضَةُ. وَ(الْأَرْقَمُ) الْحَيَّةُ الَّتِي فِيهَا سَوَادٌ وَبَيَاضٌ. وَ(الرَّقِيمُ) الْكِتَابُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ﴾ [الكهف: ٩] قِيلَ: هُوَ لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ وَقِصَصُهُمْ. وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: مَا أَدْرِي مَا الرَّقِيمُ أَكِتَابٌ أَمْ بُنْيَانٌ؟.
رِقَةٌ فِي ور ق.
ر ق ي: (رَقِيَ) فِي السُّلَّمِ بِالْكَسْرِ (رَقْيًا) وَ(رُقِيًّا) وَارْتَقَى مِثْلُهُ. وَ(الْمَرْقَاةُ) بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ الدَّرَجَةُ: فَمَنْ كَسَرَ شَبَّهَهَا بِالْآلَةِ الَّتِي يُعْمَلُ بِهَا وَمَنْ فَتَحَ جَعَلَهَا مَوْضِعَ الْفِعْلِ. وَ(تَرَقَّى) فِي الْعِلْمِ رَقِيَ فِيهِ دَرَجَةً دَرَجَةً. وَ(الرُّقْيَةُ) الْعُوذَةُ وَالْجَمْعُ رُقًى وَ(اسْتَرْقَاهُ فَرَقَاهُ) يَرْقِيهِ (رُقْيَةً) بِالضَّمِّ فَهُوَ رَاقٍ.
ر ك ب: قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: يُقَالُ: مَرَّ بِنَا (رَاكِبٌ)، إِذَا كَانَ عَلَى بَعِيرٍ خَاصَّةً. فَإِذَا كَانَ عَلَى فَرَسٍ أَوْ حِمَارٍ قُلْتَ: مَرَّ بِنَا فَارِسٌ عَلَى حِمَارٍ. وَقَالَ عُمَارَةُ: رَاكِبُ الْحِمَارِ حَمَّارٌ لَا فَارِسٌ. وَ(الرَّكْبُ) أَصْحَابُ الْإِبِلِ فِي السَّفَرِ دُونَ الدَّوَابِّ وَهُمُ الْعَشَرَةُ فَمَا فَوْقَهَا وَ(الرُّكْبَانُ) الْجَمَاعَةُ مِنْهُمْ. وَ(الرِّكَابُ) الْإِبِلُ الَّتِي يُسَارُ عَلَيْهَا الْوَاحِدَةُ رَاحِلَةٌ وَلَا وَاحِدَةَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا. وَالرُّكَّابُ جَمْعُ رَاكِبٍ مِثْلٌ كَافِرٍ وَكُفَّارٍ. وَ(الْمَرْكَبُ) وَاحِدُ (مَرَاكِبِ) الْبَحْرِ وَالْبَرِّ. وَ(الرَّكُوبُ) وَ(الرَّكُوبَةُ) بِفَتْحِ الرَّاءِ فِيهِمَا. مَا يُرْكَبُ. وَقَرَأَتْ عَائِشَةُ ﵂: «فَمِنْهَا رَكُوبَتُهُمْ» . وَ(ارْتِكَابُ) الذُّنُوبِ إِتْيَانُهَا.
ر ك د: (رَكَدَ) الْمَاءُ سَكَنَ وَبَابُهُ دَخَلَ وَكَذَا الرِّيحُ وَالسَّفِينَةُ.
ر ك ز: (رَكَزَ) الرُّمْحَ غَرَزَهُ فِي الْأَرْضِ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ(مَرْكَزُ) الدَّائِرَةِ وَسَطُهَا. وَ(مَرْكَزُ) الرَّجُلِ مَوْضِعُهُ، يُقَالُ: أَخَلَّ فُلَانٌ بِمَرْكَزِهِ. وَ(الرِّكْزُ) الصَّوْتُ الْخَفِيُّ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا﴾ [مريم: ٩٨] . ⦗١٢٨⦘ وَ(الرِّكَازُ) بِالْكَسْرِ دَفِينُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ كَأَنَّهُ رُكِّزَ فِي الْأَرْضِ. وَ(أَرْكَزَ) الرَّجُلُ وَجَدَ الرِّكَازَ.

1 / 127