وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [الرأب:1/298]، [العلوم:1/144]: بهذا السند المتقدم عن علي صلوات الله عليه، قال: (إن المسجد ليلتوي عند النخامة ، كما يلتوى أحدكم إذا وقع به) -يعني ما يكره-.

وفي الجامع الكافي [ج1 ص112]: وعن علي صلوات الله عليه مثله.

وقال المرتضى محمد بن يحيى عليه السلام في كتاب النهي [ص248]: عن آبائه عنه صلى الله عليه وآله وسلم: أنه نهى أن تجعل المساجد طرقا.

ونهى عن أن ينشد الشعر في المسجد، وقال: ((من فعل ذلك، فقولوا له: رض الله فاك)). ونهى عن البيع والشراء في المسجد، وقال: ((من فعل ذلك فقولوا له: لا أربح الله تجارتك)). ونهى عن النخامة في المسجد، ونهى أن يكون في قبلة المسجد حمام، أو حش ، أو مقبرة.

وفي الجامع الكافي [ج1 ص112]: قال الحسن عليه السلام: فيما حدثنا زيد، عن زيد، عن أحمد، عنه وروينا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه نهى عن إنشاد الضالة في المسجد.

* * * * * * * * * *

Shafi 251