وفي أمالي أبي طالب [ص331]: حدثنا أبو الحسين يحيى بن الحسين بن محمد بن عبدالله الحسني رحمه الله تعالى، قال: حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني، قال: حدثنا داوود بن سليمان الغازي، قال: حدثنا علي بن موسى الرضى، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة)).

وفي كتاب الذكر لمحمد بن منصور المرادي [ص209]: حدثنا محمد، قال: حدثني علي بن منذر، عن ابن فضيل، قال: حدثنا أبان، عن الحسن، أو شهر بن حوشب، عن جابر بن عبدالله أنهم صلوا المغرب، ثم عقبوا، فذكروا الله سبحانه، فسمعوا صوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو خارج إليهم في الحجرة وهو يقول: ((من هاهنا، من هاهنا، من هاهنا)) فقاموا إليه: فقالوا: ما ذاك يا رسول الله ؟ فقال: ((إني وجدت ربي يباهي بكم الملائكة، يقول: ((انظروا إلى عبادي قضوا فريضة من فرائضي، ثم عقبوا يذكروني)).

وفي الجامع الكافي [ج1 ص66]: قال الحسن: وسألت عن قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب(7)وإلى ربك فارغب(8)}[الشرح]، فإنا سمعنا في ذلك يعني فانصب لله تعالى في الصلاة، وإلى ربك فارغب يعني في الدعاء ورفع اليدين في التكبيره.

ويروى عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال: (من أحب أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل إذا انصرف من الصلاة: سبحان ربك ب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمدلله رب العالمين).

Shafi 118