============================================================
وقال يمدحهث: واصلتنا بطيفها لاء حين أرخت ستورها الظلماء 2- قلت: أنى- ولات حين مزار زوتنا فى الدجى وانت ذكاء؟1 ب نا فى السرى وبينك بد وفياف داوية يهاه أين أرض العراق - ا رية الخد (- وأين الحجاز والبطحاء؟
ات روح إذا دنوت لقلبى ولوينى روضة غتاء لا تزيدين فى القامة إلا به جة لا يمل منك الثواء 7- وإذا شطت الديار فذ كرا لقلبى غلى البعاد غذاء تهت يارية التور على الصتب دلالأ وعز منك اللفاء (1) لياء: صفة للمرأة، وهى التى في شقتيها ولثاتها سمرة، وهى صفة مسستحية. والشأغر يرهم آته يتغزل بامرأة جميلة الشفتين، بينما هو فى الحقيقة يتغزل فى محبويته "سراء الستور" أى الكمبة العظمة.
(2) انى: كيف. ولات حين مزار: لات: من المشبهات ب(ليس) وتعمل عملهاة إلا أن اسمها يحذف وجوبا، والتقدير: ليي الوقت وقت زيارة. ذكاء: اسم الشس، وهو مشتة. مس (ذكت النار) أى اشتعلت وتوقدت. يقول: كيف زرتنا فى هذا الوقت من الليل، وأنت الشمس، والوقت ليس وقت زيارة 14.
(2) فياف: محارى وامعة مستوية لا ماء فيها، جمع فيفاء. داوية: بعيدة الأطراف مستوية واسعة مأخوذة من الدوى، لدوى الصوت الذى يسمع فيها. يهاء: صحراء لا ماء فيها ولا معالم تهدى السائرين فى طرقها. يريد بهذه الصفات المترادفة وصعف الطريق من العراق إلى الحجاز يالوعورة والوحشة.
(4) ربة : صاحبة. الخدر: ستر يمد للفتاة فى تاحية البيت، والوصف (ربة الخدر) من أوصاف الفتيات الشريفات المحتجبات. والشاعر يوهم -هتا - مرة أخرى أته يتغزل بامرأة، وپتما يتغزل فى الكعية المعظمة.
(5) الروح: الراحة، والرحمة، والسرور والفرح، والنسيم الطيب، وفى القرآن الكريم: { فروح وريحان وجنة تعبر} الواقعة /89، اى رحمة ورزق. روضه غشاء: كثيرة الشجر، ملثفة الأغصان، مخضرة معشبة.
(6) الثواء: طول الإقامة.
(7) شطت: بعدت.
(8) تهت: من الشيه: وهو الكبر، وأراد به التدلل والتمنع، موهما بأنه يتغزل بامرأة . الصب: العاشق المشتاق عز: قل وصعب.
Shafi 41