============================================================
252 - فى مجمع الكتفين مثه شامة هى للشوة فيه كالعنوان 353 - وبمكة الفيحاء مولده فقد فساقت لذلث سائر البلدان نخل كشير زين بالقتوان 354 - منها مهاجره إلى أرض بها 355 - هى يثرب هى طينة هى داره ظيت بمجد شامخ البفيان 356 - وعلى بلاد الشام يظهر ملكه فستذل قهرا ععسبة الصلبان 257 . واستعلن الحق المبين بنوره بن الجيال الشم من فاران 358 ا من نبى مو تبى إلال يوم الماد إذا أتى توران ولاحمد الداعى إلى الإيمان وييء تابو ه بنور واحد 360- فى كل جزء منه نور والذى يتلره ذو نورين يب يدران 361- ولنعت شعيا للنبى مسخد.
ولنعت حزقيل فمذاك أتانى 362- وصفات امته كذلك بينت يها لقلب العالم الربانى ر لآثار الوضوء عليهما نور مضييء ساطع اللمعان 364- والحد لله العظيم شعارهم فى البؤس والافراح والأخزان 26/ ب (302) شامة: علامة بارزة فى جلد الكتف، وهى خاتم النبوة، (353) الفيحاء: الواسعة.
(354) القتوان: العراجين التى تحمل الرطب.
(357) الشم: العالية. فاران: اسم مكة المكرمة فى التوراة. وسبق ذكر الخبر المشار إليه فى الأبيات (351 : 357) وهو في التوراة [ اتظر: سفر التكوين، الإصحاح السابع والعشرون) وقد ذكر الصفات المذ كورة فى الأبيات كعب الأحبار لسيدنا عمر بن الخطاب لما ساله: كعب: رأيت فى التوراة أن سيد الخلق والصفوة من ولد آدم وخاتم النبيين يظهر من جبال قاران ويهر التوحيد والحق، ثم يتتقل إلى طيبة فتكون حروبه وأيامه بيا ثم يقبض فيها ويدفن بها ( انظر: خير البشر ص 57).
3) ميتبى: مختار: (260) يبتدران: ييقانه. يقول فى هذا البيت وسابقيه إز كل نى يأتى يوم القيامة وله توراد، ولتابعه نور واحد، اما سيدنا محمد فيأتى نورا كله كل جزه منه يشع بالنور، ويأتى تابعوه ولكل منهم نوران يشير فى هذا إلى قوله عز وجل: {تورهم يسعى بين أيديهم وبايمانيم} التحريه 81 (361) تقدم نعت شعيا وحزقيل للبى وكذا صفات امته كما سبذ كرها فى الأبيات التالية.
Shafi 382