============================================================
143 - باضت على الباب الحمامة واغتدى بهن العناكب طامس الاكنان 144 - واشتد تطلاب العداة فاجزلوا فيه الرشا ونفائس الأثمان 145- فرى سراقة تابعا فرآهما وها بظهر البيد يرتميان 146 فهوى يدا فرس الحريص بصلبة صلد وثارت وهى ذات عان 147 قغدا على علم يعمى عنهما إذ كان أيقن غاية الإيقان 148- ثم انبري المختار يجتاب الفلا واتر الأدلاج والذملان 149 وتامعت أنصاره بقدومه فتقلدوا فرحا بكل يمان 150 - ولقوه بالترحاب والبشرى مع ال تعظيم بالإخبات والخضعان 15- وغدوا يقدون النبى محتدا بالال والأرراح والوقدان 152 - لم يلقه منهم فستاه أو فتى الا بقلب بت جذلان 153 - فامتبشر القلب الشريف بما رأى من حسن أخلاق ومن إخسان منهم من منزل إلا رج ان الشبى له من الكان 71/ب 155- يعدونه إن خل فيهم انها ه من خير ما جيران (143) هن العتاكب: نسيجها وكلمة (من) تعنى: شيء، ويكنى بها عن كل شيء لا يذكر اسه. طامت: مطموس. الأكنان: جمع كن، وهو الستر.
(144) تطلاب: شدة الطلب والبحث. أجزلوا الرشا: جعلوا رشوة كبرة لن يأتيهم بالنبى.
145) پرتيان : آى يرعان فى سيرهما.
14) صلد: خر مضمت، وهى صفة لمحذوف والتقدير: أرض صلية مغرية. عثان: دخاد، وأراد به هنا: الغبار: (147) يعمى عنهما: اى يضلل من كانوا يتتيعون النبى غة وصديقه فى هجرتهما؛ وذلك لما غات به فرسه فى الصجر وعرف آن هذا نبى الله حقا فكان يضلل من يساله عتهما ويقول: قد كفيتكم، ميرهما أنه لم يرهما.
148) اتبرى: مضى مسرعا. يجتاب: يقطع ثواثر: تعاقب. الإدلاج والذملان: توعان من سير الإبل السريع.
(149) اليمانى: السيف، متسوب إلى اليمن: (15) الإخبات والخضعان كلاهما: الخضوغ.
152) تير: مشرق بنور الإيمان. جذلان: فرح مسرور.
Shafi 363