============================================================
إلأ ذوى الشكذيب والخذلان 104- يأتى القبائل يستجير فلا يرى 105- فهناك هاجر جعفر ورفاقه ال اخيار نحو مواطن الا مشان 16 فحنا النجاشى المنيب علي هما كحنو والدة على الولدان 107 - وأقام يعرض نفسه حثى التقى من خزرج بالستة الشخعان فى موسم العام الجديد التانى 108- فاتوا ومئلهم إليه فبايعوا 109 - وبعامه هذا رأى فى ليلة ال راج ما قرت به العينان 110- وازداد تطهيرا بشرح صدره فى ليلة المرى بلا نقصان - أرى من البيت الحرام به إلى أقصى المساجد ليس بالوسنان 112 - وعلا البراق وكان أشرف مركب يطوى الفضاء لسرغة الطيران 70/ ب 113- حتيى اتى البيت المقدس وارتقى نحو الستماء فجاز كل عنان إلالقوه بتخفة وتهانى ما من سماء جاءها مستفتحا 115- ولقد راى أبويه: آدم ثم ل شربه الأبوان راهيم فلي 116 - ولقد راى عيسى ويحيى ثم هد رون المحبب رؤية اليقظان (105) هو جعفر بن أبى طالب ي، وهو ورفاقه هاجروا إلى الحبشة.
(106) حتا: عطف عليهم ورف لهم. المنيب: التائب إلى الله.
(107) السستة الشجعان من الخزرج هم: أسعد بن زرارة العروف بأبى أمامة، وعوف بن الحارث العروف بابن عفراء؛ وراقع بن مالك، وقطبة بن غامر، وعقبة بن عامر، وجابر بن عبد الك رضى الله عنهم. لقيهم النى عند العقية فى موسم الحج فعرض عليهم الاسلام ودعاهم إلى الله عز وجل، فأجابوه وصدفوه ورجعرا إلى قومهم فدعوهم إلى الإسلام فأطاعوا لهم ( انظر: سيرة ابن هشام 51/2 : 52 ].
(108) وفى العام التالى جاء الستة المذ كررون ومعهم ستة آخرون وبايعوا النبى على الا يشركوا بالله شييا، وألا يسرقوا، وألا يزنوا، والا يقتلوا أولادهم، وألا يأتوا ببهتان، الا يعصوا النبى فى معروف، وسميت هذه البيعة بيعة العقية ( انظر نع البيعة فى سيرة ابن هشام .542 (11) ليلة المسرى: ليلة الإسراء: (111) ليس بالوسنان: اى كان الإسراء والنبى مستيقظ لا نائم .
(112) المركب: كل ما يركب.
(113) العنان فى الأصل: السحاب، ثم أطلق للدلالة على ارتغاع السماء: (114) تحفة: إكرام وبر ولطف.
Shafi 360