356

============================================================

57 - إن كان فيهم فالكفاف وفضلة ومتى يفب فالزاد اسرع فان 58- وشكا إليه عته ظأبه ى موضع خال من الفدران 59 فسقاه إذ ركض التراب برجله اء يروى غلة الظمآن وهو ابن عشر بغدها ثشتان 6 ومضى به نخو الشآم مسافرا فى الخر عند توقد الصوان 6 فرأى بحيراء الغمام يظله 62 - ورأى الظلال تميل أنى مال من جر هناك ظليلة الأفنان 3 وجرى له فى بضع عشرة حجة ير فؤاد ذى إيقان 64 - اذ كان سافر مع زبير غه فراى بعيرا صائلا بحثان 66- فضى إليه فحين غاين عزه اهوى ذليلا ضاربا لجران 16_ فعلاه ممتطيا فاذعن بعدما قد كسان غير مذلل مذعان (57) الكفاف: ما يكفى من الطعام. وفضلة : وزيادة على القدر الكافى.

58) الغدران: جمع غدير، وهو الماء المتجمع من المطر الغزير.

59) ركض: ضرب غلة: عطش شديد.

(60) الشآم: الشام.

1) بحيراء: الراهب المشهور قى السيرة النيوية، وهو بحيرى، يقصر ويمد. الصوان: الحجه الصلب: (62) انى: أينصا. الأفبان: الأغصان، جسع فنن (13) حجة: منة. إيقان: يتين وايمان.

(64) صائلا: شديدا عليه بجرى به هنا وهناك بكاد يفتك به. و تلمة القافية غير واضحة فى الاصل، ولعلها (حثان) كما أتيت فى المتن، وهو حثن: موضع ببلاد اليمن يكثر ذكره فى شعر هذيل، قال قيس بن خويلد الهذلي: اري خينا امى ذليلا كان ثراث وخلاة الصعاب الصغاتر ( انظر: اللسان ح ث ن ) وفى البيت إشارة إلى آن هذا الوادى كان يكثر فيه الجمال الصعية أى التى لا يمكن ركوبها.

(65) مضى: الفاعل هو النبى عاين: ابصر، والغاعل الجمل أهوى : سجد على الأرض: وجران البميه: باطن عنقه. وقد سبق ذكر قعمة سجود الجمل للنبى ق وقد حدثث بعذ النبوة ورواها عنه ع عدد من الصحابة، متهم جابر بن عيد الله، وأسامة بن زيد، وجعفر بن ابى طالب، وعبد الله بن مسمود رضى الله عنهم أجمعيت. أما هذه القصة المذ كورة هنا فحدتت قبل بعته ف، وكان قد سافر إلى اليمن مع عمه الزبير، فمروا بواد فيه جمل يمنع من يريد اجشياز الوادى، قلما رآه الجمل برك وحك الأرض بصدره، فنزل النبى وركب هذا البعير حتى جاوز الوادى ثم خلى عنه ( حجة الله على العالمين، ص 198).

(66) أذعن: خضع. مذعان: صيغة مبالغة من الإذعان وهو الخضرع.

Shafi 356